نظمت سفاره باكستان في الجزائر احتفالاً بذكرى يوم الاستقلال بمقرها بالجزائر العاصمة تعزيزا لأواصر الصداقة وآفاق التعاون المشترك.
وحضر هذا الحفل وزير التجاره وترقيه الصادرات الطيب زيتوني، وممثل عن وزاره الشؤون الخارجية وسفراء دول وحكومات، ودبلوماسيين معتمدين بالجزائر، بالإضافة إلى صحفيين وصنّاع محتوى.
العلاقات الثنائية
في هذا الإطار، قال سفير باكستان لدى الجزائر سعادة خالد حسين خان غودارو، أمه سيعمل بجهد أكبر لتحسين العلاقات الودية والتاريخية الممتازة مع الجزائر، مذكراً بأن بلادنا كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت بالجزائر، وقدمت جوازات سفر دبلوماسية للقيادة الجزائرية أثناء نضالها من أجل استقلال الجزائر.
وأكد ذات المتحدث، أن القياده في باكستان لديها مصلحة دائمة في مواصلة تعزيز وتحسين علاقاتها القائمة مع الجزائر في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، من أجل تسخير إمكاناتها الحقيقية.
وأردف بالقول، “نحن بحاجة إلى مواصلة تحسين علاقاتنا على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والدفاعية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة وما إلى ذلك، مع التركيز على استكشاف أفاق جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة لبلدينا الشقيقين.
الرؤية الباكستانية في الجزائر
وبخصوص الوضع الداخلي في الجزائر، قال السفير الباكستاني، إن بلاده تابعت باهتمام شديد التطورات في الجزائر.. إننا نقدر تماما استقرار ونضج النظام السياسي الجزائري، وثقة الشعب في مؤسسات الدولة، وتركيز الحكومة على التنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
وأضاف، ومن المؤكد أن هذه الجهود ستعود بفوائد كبيرة على الجزائر وجيرانها.. إن حكمة القيادة السياسية وشعبها والتوجيه الثاقب للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتحقيق الأهداف الوطنية، تُحظى بتقدير كبير في الجزائر، وفي الخارج.
وبخصوص قضية جامو وكشمير، أشار الدبلوماسي الباكستاني، بأن جهود بلاده حُظيت بدعم واسع النطاق من داخل البلاد، وكذلك في الخارج من دول العالم الشقيقة والصديقة.
الطاهر. س