عمر زقادة، اسم شاب يصنع الحدث هذه الأيام في الجزائر، بعدما تمكن من تصميم موقع إلكتروني جديد للتواصل الاجتماعي يماهي في أشياء كثيرة الموقع الشهير فيسبوك، ويختلف عنه أيضا في بعض الخصائص.

قصة هذا الشاب المنحدر من ولاية خنشلة صنعها الاهتمام الكبير الذي يوليه عمر زقادة لمجال الإلكترونيات والمعلوماتية، منذ نعومة أظافره.

“باب الحبايب” هي التسمية التي أطلقت على هذ الموقع التفاعلي، وهو اسم قال عنه عمر إنه لم يأت من العدم، بل جاء ليعكس الفكرة الأساسية من إطلاقه، والتي تتمثل في الجمع بين الأحباب والأصدقاء من مختلف الدول العربية.

من البطالة إلى الاختراع

مثله مثل العديد من الشباب الجزائريين، ظل عمر يعانق عالم البطالة لسنوات عديدة، إلا أن ذلك لم يقتل فيه روح الإبداع، هكذا يصف حالته التي دخلت عالم الإيجابية مباشرة بعدما قرر الاستثمار في قدراته التقنية.

يشرح الشاب عمر زقادة البدايات الأولى لمشروعه لـ “أصوات مغاربية”، فيقول “مثلي مثل أي شاب آخر مولع بالإعلام الآلي، كنت دائما أحلم بتحقيق إنجاز يحفظ اسمي في هذا العالم الكبير”.

 ويضيف الشاب “البداية لم تكن سهلة بسبب العديد من العوامل، لعل أهمها كثرة التخصصات وتعددها في المجال الذي أنشط فيه، إضافة إلى نقص إمكانياتي المادية، لكن كل شيء أصبح سهلا عندما عثرت على الفكرة وآمنت بها”.

وعن مشروعه الجديد، يوضح عمر بأنه “موقع إلكتروني تفاعلي يشبه إلى حد كبير الموقع الشهير فيسبوك، بسبب الخصائص التقنية والتشاركية التي يتمتع بها”.

ويتابع “باب الحبايب يسمح لجميع مستخدميه بنشر مجموعة من الفقرات الكتابية، الصور والفيديوهات مع خاصة التعليق عليها، وهي الميزة التي تسمح للمنتسبين إليه بمد جسور التواصل فيما بينهم”.

ميزات تقنية

ويؤكد زقادة على أنه “يمكن لجميع المشتركين في موقع باب الحبايب معرفة الأشخاص الذين زاروا صفحاتهم الشخصية واطلعوا على منشوراتهدم، وربما هذه هي الخاصية الوحيدة التي ينفرد بها الموقع عن فيسبوك”.

الشاب المخترع الذي يبدي إعجابا كبيرا بإنجازه يشير إلى أنه لا يمكن أبدا المقارنة بين موقعه وباقي المواقع التفاعلية الشهيرة مثل تويتر وفيسبوك أو إنستغرام، والسبب يرجع حسبه إلى “الإمكانيات التقنية الضخمة التي تتمتع بها هذه المواقع مقارنة مع ما يتوفر عليه موقع باب الحبايب”.

المصدر :أصوات مغاربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *