أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، على هامش فعاليات صالون السياحة، بالجزائر العاصمة، أن مخطط التهيئة و التعمير الذي أعاد الاعتبار لمدينة الجزائر يجعلها اليوم جاهزة لاستقطاب أي نوع من السياح خاصة في مجال سياحة الأعمال.

وأوضح الوزير، على هامش متابعته لفعاليات الطبعة العشرين لصالون السياحة بقصر الثقافة مفدي زكريا، أن مخطط التهيئة والتعمير الذي شرع في انجازه لتحسين واجهة عاصمة البلاد،  بدأت نتائجه تظهر للعيان وذلك من خلال الحظيرة الفندقية المتوفرة على مستوى الولاية و كذا الديناميكية السياحية التي باتت تميزها خاصة في مجال سياحة الأعمال”.

وقال الوزير إن انجاز عدد من الفنادق في “ظرف وجيز” عبر مختلف بلديات العاصمة ساهم في “تغيير وجهها إلى الأفضل”، معتبرا أن الوضع اليوم أحسن بكثير مما كانت عليه ولاية الجزائر قبل 10 سنوات ماضية، وعليه – يضيف – بات من الصواب القول عن هذه الولاية أنها “عاصمة سياحية بامتياز” بالنظر إلى “تزايد عدد الأجانب المقبلين على زيارة معالمها والاستمتاع بمناظر خليجها المتوسطي”.

من جهة اخرى،أوضح  بن مسعود، أنه في غضون العام المقبل 2020 ستنظم ملتقيات متخصصة في إطار سياحة الأعمال مع مؤسسات عالمية “، هدفها “فتح أفق استقطاب جديدة” في إشارة منه إلى العالم الأنلجوساكسوني وكذا الأوروبي.

وأشار في ذات السياق، إلى أنه خلال الجلسات الوطنية للسياحة المنعقدة مطلع السنة الجارية تم “تحديد الاتجاه الذي ترمي إليه الجزائر وهو ترقية سياحة متعددة الأقطاب”. وذكر كمثال على ذلك السواح الصينيين باعتبارهم “ثروة سياحية هائلة يمكن استغلالها من خلال إنشاء مؤسسات وإشراكهم في بناء مؤسسات فندقية”، على حد قوله، علما أنه في ولاية الجزائر هناك 4 مشاريع فندقية يتكفل بإنجازها شركات صينية، يردف ذات المسؤول.

يذكر أن الحظيرة الفندقية بولاية الجزائر تعززت خلال 2019 بعديد المشاريع بلغ عددها 82 مشروعا ينتظر أن توفر أزيد من 14 ألف سرير إضافي وخلق 60 ألف منصب شغل جديد، حسب تصريحات سابقة للمسؤول الأول على القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *