أجمعت  1200شخصية إسلامية من 139 دولة حول مبدأ  نبذ التطرف والغلو  الطائفية ،فتولدت وثيقة مكة المكرمة التاريخية لإرساء قيم التعايش بين الأديان والثقافات والمذاهب .

وتعتبر وثيقة مكة المكرمة “تاريخية” كونها جمعت بين 27 مكونا إسلاميا من طوائف ومذاهب أجمعت كلها على مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض انتهاك حقوق وكرامة الإنسان، وتأصيل قيم التعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة في العالم الإسلامي.

و يشار إلى أن هذه الوثيقة كُتبت في مكة المكرمة في الخامس والعشرين من شهر رمضان للعام 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م،و ذلك على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، لتمثل الوثيقة دستورًا لتحقيق السلام وحفظ قيم الوسطية والاعتدال في البلدان الإسلامية.

ومن جهته ،أوضح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي – في بيان أمس – أن الوثيقة تؤكد أهمية مبادئ التسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب من مختلف الثقافات والشرائع، التي تتوافق مع المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.. مشيرا إلى أن مجلس وزراء الخارجية الدول الأعضاء بدورته السابعة والأربعين التي عقدت في نيامي، عاصمة جمهورية النيجر يومي 27 و 28 نوفمبر 2020 كان قد أقر “وثيقة مكة المكرمة” و أبرز أهمية المبادئ والقيم الواردة فيها التي اعتمدها العلماء المسلمون خلال مؤتمر رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان “قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة” والمنعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2019.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *