أكد النجم الجزائري حسين بن حاج في حواره  مع الصباح الجديد، أن السبب الحقيقي وراء إقصائه من برنامج ذو فويس هو ضعف التصويت وأضاف أنّ فرحته كانت كبيرة بوصوله إلى النهائيات التي شرف بها الجزائر ،كما هنأ زميلته  دموع من العراق لتحصلها على اللقب وأشار في الأخير أنه لديه كليب سيصوره قريبا .

حاورته:شافية سعدي

ماهو الشيء الذي حفزك للمشاركة في برنامج ذو فويس على قناة الآم بي سي؟

الشيء الوحيد الذي حفزني هو أن البرنامج جد محترف وأنا بطبعي أسعى للإحترافية،  وتلقيت الاتصال من البرنامج بعد مشاركتي في الكاستينغ فاتجهت إلى البرنامج مباشرة دون تردد والحمد لله اختارني مدربي حماقي وكنت ضمن مجموعته “الخاطيرة”.

كيف تقيم تجربتك في النسخة العربية من برنامج ذو فويس؟

تجربتي أكبر من المغامرة في البرنامج وبكل صراحة الحمد لله لم أكن أتوقع  النجاح والوصول إلى نصف النهائي  والفضل يعود إلى الجمهور الذي صوت أربع مرات في المراحل الأولى ذلك  أن البرنامج يعتمد على التصويت والجمهور هو الوحيد الذي يقدر على اختيار أفضل صوت .

وصلت إلى نصف النّهائيات لكنك أقصيت بالرغم من أنك تملك أكبر عدد من الجمهور من بين المشتركين ماهو السبب الحقيق وراء اقصائك؟

السبب الواحد والوحيد الذي أقصيت لأجله من برنامج ذو فويس هو نقص التصويت  الذي منعني من الانتقال إلى النهائيات لكن في نفس الوقت انا ممتنّ من كل أعماق قلبي لجمهوري الذين أنفقوا علي الكثير من الأموال من أجل التصويت  علي  في كل مرحلة لأربع مرات وكنت أعلى نسبة تنال أعلى تصويت من بين المترشحين في البرنامج  وبفضلهم وصلت  إلى نصف النهائيات ،وهي مرحلة شرفت بها نفسي وجمهوري والجزائر .

قد قيلت أقاويل حول موضوع إقصائك منها  أن سياسة البرنامج وراء ذلك؟

لاهذا غير صحيح، لم يكن أي أحد وراء إقصائي لا البرنامج ولا المدربين ولا حتى واحد منهم السبب الوحيد هو ضعف التصويت أما بالنسبة للبرنامج هو مع دعم الفنانين وليس ضد أي فنان .

كيف كان شعورك لحظة فتح الظرف و إعلان فوز عصام سرحان؟

والله كان شعوري غير الشعور بالهزيمة والإقصاء وإنما إقصائي هو فوزي في البرنامج وبداية حياة فنية جديدة لي وشعرت بالفرح لنفس الوقت لتأهل صديقي الغالي عصام سرحاني كونه يمثلنا ويمثل المغرب العربي تمنيت له أن ينال اللقب لكنه كان من نصيب دموع من العراق صديقتي الثانية هنيئا لها وإلى كل إخواننا بالعراق فكلنا كان لنا الشرف أن تعلمنا الكثير بالبرنامج والحمد لله شرفت الجزائر بمرحلة تليق بي .

كيف كان الجو في البرنامج  ومن كان الأقرب إليك من المشتركين؟

الجو الذي كان بيينا أكثر من قرابة فقد كنا كعائلة واحدة نغني ونأكل وننام معا ،وكان كلهم أصدقائي منهم أذكر الفنان المغربي عصام السرحان،دموع من العراق،صفاء سعد،يوسف سلطان،علي،سعاد سعد… كلهم كانوا أصدقائي ولافرق بين أحد منهم.

أدّيت الطابع الرّايوي بالبرنامج رغم أنّك نايلي ابن الجلفة لماذا؟

أصول الراي عريقة وكلمة الراي تكفي لهذا الطابع وتأديتي له كان توثيقا لهذا الطابع الثقيل ،فقط حاولت أن أديه بطريقة عصرية قصدا  لنشر ثقافتنا الجزائرية وهذا ماحدث فقد لفت انتباه العالم العربي.

هل ستغير مستقبلا الطابع الذي انطلقت به ؟

بما أنني جزائري سأغني كل الطبوع بطريقة يعشقها جمهوري وغنائي للراي لايعني أنني لن اغني غير هذا الطابع أحب أن أكون ذواقا لجمهوري وأنا في خدمته.

كنت متواجد في لبنان ببرنامج ذو فويس وقمت بجولات سياحية هناك كيف كان انطباعك لبلد لبنان وشعبه؟

بلد لبنان من البلدان في العالم من حيث سياحته  فهو يملك طبيعة ساحرة وأكثر شعبا أخلاقا وتربية .

ماذا تقول عن مدربك في برنامج ذوفويس  حماقي؟

حماقي قبل أن يكون مدربا كان أخ وأب وصديق بفضله وصلت إلى أبعد نقطة كان فضله علي كبير أوجه له كل الحب والتقدير والإحترام بالإضافة إلى اشتياقي له.

بما أنه شهر رمضان على الأبواب كيف ستستقبل هذا الشهر المبارك؟

شهر رمضان هو شهر رحمة وغفران وغالبا ماأستقبله بالدعاء وأستغل وقتي للتقرب من الله، لكن في الحقيقة …(يضحك حسين ) أنا كثير النوم من الصباح حتى المساء .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *