شعر : نادية نواصر

افكر كيف اعبر التاريخ من تلة الوقت
كيف اجهر بالكوامن
لحضرة المدار
كيف اخرج من ممرات الشعور الى وجاهة القصيد

كيف ارمم خراب الساعات
واوقظ حقول اليقطين من سبات الدهر
ايتها الحكايا

ثمة ما بهزم العتمة
ويناشد النور مزهوا بمدن با يعت سحر المدار

ثمة بوح يقيم علي جبال الريح المنسية 
ثمة منفى محفوف بالمتاهة
يتوجه الذهول المرتجى
هي ذي يفن الوقت يربكها الحنين                                                         
الي وطن الشعراء 
تعرج علي قمر شجري القامة
تلوح للمدى القزحي اللون
وهذا اللا زردي البهي
ينتظر تلك الحدود الفاصلة
بين الانا والقصيدة
بين اللغة السحر ..
والمجاز المنفى …
فلا انبهار الصمت يرنو ببصمته الى مدار الشمس
ولا الشمس تفسر معنى العتمة
‘ووحدها القصيدة السيد. المقام.. المعنى 
ايتها اللغة افردي اجنحة الترحال 
الى ما هو اوسع من القلب

سلام على العصر الذهبي….. بقلم : نادية نواصر

الاديب والسياسي العملاق محمد الصالح حرزالله سعدت كثيرا حين عثرت علي قصيدتي (مدار التاريخ) 
منشورة على جدارك انت سيد المسار الابداعي النذهل والقامة السياسية السا مقة لا زلت اذكر ملتقى محمد العيد ببسكرة وكنت انت من يشرف عليه هناك كان لقاء الكبار الذين صنعوا العصر الذهبي وكنت شابة في ال20 من عمري اتعلم منك وانهل من اخلاقيات الكتابة وايمانكم بالرسالة الابداعية والوطن كنتم تختفون في الرؤى والاتجاهات ولكنم في المساء تلتقون على طاولة المحبة مؤمنين ان المحبة اخلاق والكاتب موقف وان الاكسجين للجميع ووطن العربي بن مهيدي للجميع
سلام عليك صديقي.. سلام علي عصر الكبار. سلام على العصر الذهبي.. ولا شيء يسكننا سوى عودة ليلى وقيس عن الساحة الثقافية اتحدث محبتي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *