شكلت الشركة الوطنية للغاز والكهرباء ،لجانا خاصة بالأزمات عبر مختلف هياكلها الفرعية والجهوية الموزعة على كافة التراب الوطني ،لضمان التزويد بطاقتي الكهرباء والغاز .

وفي بيان للشركة ذاتها،أمس فإن سونلغاز وشركاتها تبقى مجندة لتأمين التزويد بطاقتي الكهرباء والغاز
نظرا للجائحة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا 19-Covid المستجد،حيث تبقى سونلغاز بجميع وشركاتها مجندة لتأمين استمرارية الخدمة مع الحفاظ على صحة وسلامة موظفيها.
وفي هذا الصدد،قام مجمع سونلغاز بتنشيط لجان الأزمات في جميع هياكله الفرعية والجهوية عبر كامل التراب الوطني التي اتخذت بدورها إجراءات طارئة لضمان سلامة موظفيها أولاً وكذا حماية النظام الكهربائي وشبكات الغاز في جميع أنحاء الجزائر، حيث تجتمع اللجان الخاصة يومياً لرصد تطور مستوى المخاطر المرتبطة بـ 19-COVID لاتخاذ القرارات الازمة لصالح سلامة الموظفين والمرافق .وقد أدى ذلك إلى تنفيذ خطط حجر الأفراد، بشكل خاص ،للموظفين ذوي الحضور الضروري على مستوى المنشآت والمواقع الاستراتيجية التابعة لأنظمة الكهرباء والغاز،وفقا للبيان نفسه.

إجراءات وقائية للحفاظ على سلامة موظفي سونلغاز

هذا وبما أن عمال سونالغاز ليسوا بمنأى عن فيروس كورونا،فإن الشركة ذاتها اتخذت جملة من التدابير لحماية عمالها والحفاظ على سلامتهم ،حيث أكدت أن  صحة وسلامة موظفي شركات سونلغاز تظل  أولى اهتمامات المجمع لضمان سلامة المرافق من ناحية، ولضمان استمرارية الإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ونقل وتوزيع الغاز عن طريق خطوط الأنابيب من ناحية أخرى،ولذلك طبقت سونلغاز جميع توجيهات السلطات العمومية خاصة تلك المتعلقة باحترام تدابير النظافة ومسافة الأمان بين الأفراد لمنع انتقال وتفشي الفيروس.
باستثناء الأعوان المجندين الذين يتوجب حضورهم،حيث  تم تفضيل العمل عن بعد عند الامكانية ،وذلك لفترة غير محددة.
من جهة أخرى، ضمانا لصحة العمال المجندين، تقرر تقليص استقبال وتنقل الزوار بشكل كبير في المباني، الهياكل والمنشآت الخاصة بشركات المجمع باستثناء حالات الضرورة للحفاظ على مهمة تزويد الأسر الجزائرية بالكهرباء والغاز.
ولمزيد من السلامة، تم تقديم توجيهات خاصة لأعوان سونالغاز ذوي الاتصال المباشر مع الزبائن في الوكالات التجارية والمقاطعات. كما تم توصية الأعوان بالحفاظ على مسافة مترين مع كل زبون والانسحاب في حالة ملاحظة أي علامة أو أعراض عند أحد الزبائن، قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا والإبلاغ الفوري للمسؤولين.
وللإشاىة،فلقد اتخذ مجمع سونلغاز احتياطات إضافية عن طريق تدابير مناسبة للوضع الصحي الحالي وذلك من أجل ضمان استمرارية الخدمة. وفي هذا السياق ،سيتم تخصيص منحة مخاطر استثنائية لموظفينا الذين تم تجنيدهم في هذا الظرف الخاص من أجل الاستمرارية في الخدمة.
في السياق ذاته،طمأن  مجمع سونلغاز جميع زبائنه حول قدرة شركاته ضمان الخدمة وكذا العمل بفرق محدودة في حالة زيادة مخاطر الوباء،حيث يعمل المجمع عادة على الدوام لتشغيل منشآته وعلى مدار الساعة ،وبدون انقطاع ،24 سا/24سا. فتنظيم العمل الداخلي للمجمع يسمح له بالتشغيل الأمثل للأنظمة بفضل فرقْ محدودة ليلا، في عطل نهاية الأسبوع والأعياد الدينية والوطنية، وبالتالي فإن الخطة التي وضعها المجمع لمواجهة هذا الوباء تجعل من الممكن التحكم في المنشآت وتشغيل الأنظمة الكهربائية والغازية بأكملها في حالة ارتفاع معدل التغيب بسبب ذروة وبائية محتملة،كما ستضمن شركات مجمع سونلغاز استمرارية الخدمات الأساسية. وبالتالي، ستواصل فرق العمل على التدخل في أية حالة عطب أو حادث يهدد سلامة الأشخاص. وقد تم بالموازات تأجيل جميع الأشغال ومنها المتعلقة بالصيانة الغير ضرورية لمدة زمنية غير محددة.

لن تكون هناك قطع الكهرباء او الغاز بسبب عدم دفع المستحقات
علاوة على ذلك، بسبب الجائحة ومساهمةً في جهود التضامن الوطني، الجدير بالذكر، أن الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز SADEG  فرع مجمع سونلغاز، لن تقوم بأي عملية قطع لخدمة الكهرباء والغاز بداعي عدم دفع مستحقات هاتين الطاقتين، كما سيتم تبليغ الزبائن بإمكانية دفع فاتورتهم إلكترونياً، كما لن تكون هناك أي انقطاعات مبرمجة لصيانة الشبكة، باستثناء تلك المتعلقة بالضرورة القصوى.
في الاخير ،أشاد مجمع سونلغاز أن  بجهود جميع موظفيه المجندين عبر جميع قطر التراب الوطني، الذين لم يدخروا أي جهد للحفاظ على سلامة شبكتي الكهرباء والغاز على الرغم من مخاطر الوباء ومن أجل الالتزام واستمرارية الخدمة العمومية لسونلغاز.
البعض منهم، ضمانا لاستمرارية النظام الكهربائي، تم فصلهم عن عائلاتهم حيث يمكن التواصل معهم إلا بفضل تقنيات الاتصالات الجديدة .مجمع سونلغاز يحيي روح المسؤولية والواجب الذين يتميزون بهما.
تجدر الإشارة إلى أن مجمع سونلغاز يتماشى مع الجهود المبذولة على المستوى الوطني ويطبق بصرامة الاحتياطات والقرارات الصادرة من طرف السلطات العمومية،حسب ماجاء في بيان الشركة ذاتها أمس الإثنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *