مواقفنا هي عبارة عن مصطلح يرى انطلاقا من هيأتنا اي كل ما يفكر فيه المرء يتجسد خارجيا، فهي رابط من الشعور .

هناك موقفين : الأول ايجابي والثاني سلبي ولكل منهما أثره ، يمكننا تحديد موقف مناسب لكل وضعية اذا تمكنا من تحديد الاختلاف بين النوعين السابقين فإننا سننظم بشكل طبيعي ، ونختار مواقفنا الايجابية في اللحظة المرغوبة ،أيا كان الحدث ، فالموقف الايجابي مهما كان الحدث ومهما كانت القدرات سوف يطور صاحبه ذلك انه سيقول أن هذا الموقف سيسمح لي بالمضي قدما كما سيمنحه الثقة بالنفس  وعلى اختيار أفضل الحلول لكل الوضعيات .

يجب تطوير ذواتنا لان عقولنا مهيأة لاستقبال السلبي أكثر من الايجابي ، كماأن التركيز على أي شي سيجعلنا ننظر للسلبي فيه أكثر من الايجابي.

فالموقف الايجابي هو موقف بناء لانه يعتمد على المنطق كما تسعى الايجابية إلى أفضل موقف لتنظيم وإعادة هيكلة مستقبلنا بشكل ملموس
يسعى هذا الإيجابي إلى أفضل خيار وأفضل موقف يتبناه ، ليكون دائماً في القمة ،كما يسعى الى سير حياتنا نحو كل ماهو ايجابي ، لانه يتوجب علينا ترك أثر ايحابي ،في ذاكرتنا و في حياتنا وكذلك عوطفنا.

بالمقابل ،يعتبر السلبي بمثابة انسداد لحياتنا فالشخصا لذي يعيش مع السلبي سيقول لماذا هذا، وما هذا الوضع ،لماذا هذا الإنسداد في حياتي و  في باقي المجالات .

ففي البداية ،سيواجه كتلة من العواطف السلبية، واذا كانت السلبية تطرح هذه الأسئلة فبطبيعة الحال ستجيب عنها بغض النظر عن مواقفنا،لانها مرتبطة بعقولنا وعواطفنا.

لذلك دعونا نكون إيجابيين ، دعونا نكون بنّاءين لاعتماد أفضل موقف عاطفي وملموس يسمح لنا بمواجهة هذه الأحداث في حياتنا .

بقلم: سيدعلي بلحواس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *