أكدت الممثلة القديرة  نضال الجزائري في حوار لها مع الصباح الجديد، أن حصولها على سكن لايزال مجرد وعد، كما قالت أن الولاية لم تقدم لي سكن تفضيلا على الآخرين، بل الوالي المنتدب قام بدور الوساطة مع ديوان التسيير العقاري أين وضعت ملفي منذ 1990 .

و في الصدد ذاته،قالت الممثلة القديرة أن الوالي المنتدب –وهو مشكور-قام بالتوسط من أجل التعجيل في دراسة ملفي الذي وضعته على مستوى الديوان الوطني لتسيير العقاري بجنان السفاري، كون أن هذا الموقع السكني لم تكتمل عملية انجازه، قائلة أن صيغة السكن التي سأحصل ليست اجتماعي، كونني دفعت كل ما أملك في هذا المشروع السكني من نوع تساهمي اجتماعي وعليه فهذا السكن حقي و ملك لي ومن مالي.

و في سياق الوضعية الحرجة التي تعيشها الفنانة، تدخل الوالي المنتدب لرويبة من أجل إنصاف نضال حيث توسط مع مدير وكالة التسيير العقاري من أجل التسريع في حصولي على سكني الذي دفعت فيه كل ما أملك تضيف نضال الجزائري.

و بخصوص دعوة وزيرة الثقافة مريم مرداسي للفنانة نضال من أجل دراسة وضعيتها، رفضت هذه الأخيرة دعوة الوزارة الوصية ، قائلة للصباح الجديد: رفضت دعوة وزيرة الثقافة رغم أنني مدركة أنه ليس من صلاحيات الوزيرة منح السكنات،لكن رفضت الذهاب على اعتبار أن وزارة الثقافة رفضت استقبالي منذ عهد الوزيرة خليدة تومي، لأنني كنت أريد وقتها حل مشكلتي في الستر ، لكن تدخل خليدة تومي كان فقط مجرد تحديد موعد  من طرف السكرتيرة التي تفننت في إيجاد الأعذار.

من جهته، اتصل وزير الثقافة الأسبق عزالدين ميهوبي بالفنانة نضال الجزائري ، ولامها لانها لم تتصل به ،حيث قالت الفنانة نضال أن ميهوبي اتصل بي بعدما خرج من الوزارة وهذا يدل أنه كان بإمكانه الاتصال بي يوم كان وزيرا على القطاع الذي ننتمي إليه .

و للتوينه ،وإيضاح الأمور للرأي العام ،قالت نضال الجزائري ، أن خروجها للتحدث عن مشكلتها ، كان بصفتها كمواطنة ، و كذلك للحديث عن الوضعية العامة لسكان “الحوش” الذي تقطن فيه، قائلة: حالة والدتي المريضة هي التي دفعتني للمطالبة بحقي في سكن دفعت فيه كل ما أملك، رغم أن صبري طال و أنا ألهف وراء الحصول على سكن يقيني وعائلتي ،كما أن صالح أوقروت وهو مشكور وقف إلى جانبي وذهب معي الى مدير التسيير العقاري.

و للإشارة، لقيت قضية الفنانة و الممثلة نضال الجزائري ، تضامنا واسعا من طرف الفنانين و الشعب الجزائري من داخل الوطن وحتى من خارجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *