بقلم: أحمد عبد الكريم

حلت اليوم الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الفنان التشكيلي الجزائري الكبير محمد خدة (توفي في 4 ماي 1991 ). الذي ترك تراثا هاما من اللوحات والنفائس.
من بينها المجسم الفني الذي انجزه عام 1982 ( منذ أربعين سنة ) بوسط مدينة المسيلة وهو معلم فني وعمل له قيمة فنية مضافة للسياحة الثقافية . يوجد في حالة إهمال يمكن تداركها قبل فوات الآوان .
وكنت قد توجهت إلى الصديق رابح ظريف مدير الثقافة لولاية المسيلة بنداء عاجل من اجل التدخل لدى مصالح بلدية المسيلة : الجهة المسؤولة . من اجل إعادة الإعتبار له من خلال إعادة طلائه وإزالة الكتابات العشوائية التي تشوهه، وترميم الجزء المتصدع ( ظهور حديد ) وإزالة النفايات والمياه والقاذروات التي تتجمع بوسطه . لا سيما وأنه يحيل على لفظ الجلالة والشهيد. 


وامام الجهد الذي يقوم به رايح ظريف والمسعى الذي قام به من أجل إنقاذ هذا الأثر الفني والتاريخي وتدخله ومساعيه التي شتؤتي اكلها في القريب العاجل .;اتوجه له بخالص الشكر والتقدير نيابة عن كل الغيورين على الفن والجمال. آملا ان يكون الأحتفال قريبا بالصورة الجديدة لهذا الأثر..
الفنان الجزائري العالمي الراحل محمد خدة (ولد في 1930توفي في 4 ماي 1991 . الذكرى
88 لميلاده )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *