طمأن الفنان القدير ،حكيم دكار ،جمهوره ومحبيه عن وضعه صحه ،حيث أكد في حوار خاص به الصباح الجديد ،ان حالته الصحية مستقرة و تجاوزت مرحلة الخطر.

وقال دكار ، أنه حاليا متواجد في منزله العائلي بعدما تجاوز مرحلة الخطر وقضائه 11 يوما في مستشفى البير بقسنطينة ، مؤكدا انه أخذ كافة الإجراءات الصحية قبل إصابته بفيروس كورونا ،لكن جرت المقادير عكس ذلك .
و في سياق متصل ،روى حكيم دكار للصباح الجديد ،كرونولوجيا اصابته بفيروس كورونا حيث قال أنه في البداية شعر بأعراض تشبه الزكام، و فجأة راوده شعور التعب على مستوى جسده، إلى جانب فقدان شهية فقدان حاسة التذوق ،صداع الى اخره ،ليضيف قائلا: كان عندي سفر إلى العاصمة وقبلها قلت يجب علي اجراء تحاليل لمعرفة اذا كنت مصابا بفيروس كورونا حتى لا أكون سببا في تعرض الكثير ممن سأقابلهم بدء من اولادي ،لتكون التحاليل للأسف إيجابية وهي انني مصاب بكوفيد 19.

ومن جهة أخرى ،عرج حكيم دكار على مرحلة العلاج حيث قضى 11 يوما بدء من ليلة العيد ، قال :من خلالها اتبعت برتوكول العلاج بالكلوروكين وادوية مضادة اخري طيل المدة العلاج ،لاتجاوز بذلك المرحلة الأولى ، وأنا بصدد مواصلة العلاج في البيت لفترة 14يوما أخرى ،و قبل خروجي قمت بإجراء تحاليل انا في انتظار النتائج التي نتمنى أن تكون سلبية .
وعن انتقال العدوى إلى أفراد العائلة ،قال الممثل القدير ،انه كان متخذا كافة الاحتياطات ،ولكن هناك إصابات بنسبة قليلة.
ومن جهة أخرى ،وجه حكيم دكار رسالة توعوية للشعب الجزائري ، وخاصة المتهاونين في إجراءات الحجر الصحي ،قائلا أن المرض ليس لعبة ،و من لم يصدق يسأل المرضى الذين كانوا  في المستشفى ،لان المجرب هو الذي يمكنه وصف المرض ،فقط هناك من يستحي أن يتحدث عن إصابته بالمرض كونه معدي أو عيب منعهم من الحديث عن الوباء المستجد ، خوفا من نظرة العائلة والمحيط وجيران ،ولكن لو تحدثوا عن صعوبة المرض والمعاناة منه في المستشفيات لالتزم الجميع بالوقاية كونها الحل الوحيد .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *