اكدت وزيرة البيئة يوم امس بغرداية على اثر  إشرافها على افتتاح أشغال جلسات جهوية لولايات الجنوب حول الإقتصاد الدائري  أن ترقية الإقتصاد الدائري (الأخضر) يفرض علينا طفرة جماعية وتعبئة دائمة بغرض إرساء القواعد الأساسية لتنمية مستدامة في الجزائر.

وفيي السياق ذاته، صرحت الوزيرة بان الجلسات الجهوية تهدف إلى تعزيز الحوار  بغرض تقاسم الخبرات المبتكرة في هذا المجال ، تحسبا للجلسات الوطنية المزمع تنظيمها خلال شهر فبراير الجاري.ومن جهة اخرى فقد أكد المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة بوزارة البيئة والطاقات المتجددة نوار لعايب ، أن هذه الجلسات الجهوية تهدف إلى إبراز المبادرات المبتكرة وإرساء على المدى البعيد اقتصادا دائريا حقيقيا فعالا ومستداما في خدمة حياة سليمة للمواطنين.

وحسب الشروح التى قدمتها السيدة زرواطي  فان الهدف من هذا اللقاء هو تحديد الطرق الصحيحة لترقية وتطوير اقتصاد دائري (أخضر) مستدام من خلال نقاش بناء وتشاركي مفتوح بين مختلف الأطراف المعنية.

وخلال هذا اللقاء ،صرحت وزيرة البيئة أن واحات غرداية تجسد واحدة من الإستراتيجيات الأكثر فعالية للتكيف الإنساني مع بيئة قاحلة وجافة   ، وكذلك اهمية  العبقرية البشرية التي مكنت من تحويل الصحراء واستثناءا إلى فضاء لرفاهية الحياة والحيوية.

وللاشارة ،فان هذه الجلسات الجهوية تنظم بمبادرة من وزارة البيئة والطاقات المتجددة على شكل ورشات موزعة على تسعة محاور.حيث ستسمح هذه الجلسات برصد مختلف انشغالات المشاركين من إثني عشر ولاية من جنوب الوطن ، بهدف إعداد ورقة طريق منسقة لضمان انتقال نحو أسس الإقتصاد الدائري .

وبموجب هذا اللقاء ستنظم قافلة تحسيسية تحت شعار مدينة ” خضراء ” تراسها شخصيات من عالم الفن والرياضة بهدف  القيام بعملية تحسيسية  من خلال عمليات تشجير أكثر من مائتي شجيرة بالمناطق الحضرية بالقطب العمراني الجديد وادي نشو في  شمال غرداية والمنطقة الحموية زلفانة شرق الولاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *