أعلنت مؤسسة شمس الجزائر للطاقات المتجددة عن إبرام شراكة مع شركة هواوي، للاستفادة من المزايا المقدمة من طرف هذه الشركة العملاقة في كل ما يتعلق بحلول الطاقة الشمسية الذكية وتزويد العملاء المحليين بأفضل الخيارات من خلال نظام بيئي مفتوح و متعاون.

وأعربت مؤسسة شمس الجزائر في بيان صحفي، إنها “تهدف من خلال الشراكة مع هواوي إلى تجديد التزامها بتوفير منتجات و خدمات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والرقمية على مستوى متجر شمس الجزائر الذي يعد أول منصة تجارية تقدم معدات وخدمات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الجزائر”

ودعت “شمس الجزائر” بالمناسبة، جميع العملاء إلى التعرف على منتجات هواوي الشمسية وأحدث المحولات التكنولوجية على منصة شمس الجزائر ستور.

يعد قطاع الطاقة الشمسية احد الاولويات التي تسعى الجزائر الى تطويرها عبر إضافة قدرات لتصنيع أجهزة ومكونات الألواح الشمسية في البلاد، و ذلك يمر حتما من خلال التعاقد مع شركات عالمية، والدخول في شراكات دولية مدروسة بغرض تنمية هذا القطاع الحيوي والمهم داخليًا.

وقال محمد عبد الناصر نايلي مدير مؤسسة “شمس الجزائر” إن ميدان الطاقات المتجددة في البلاد “خصب” والمشاريع الطاقوية تلقى اهتماما كبيرا من المستثمرين والشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال حيث أبرز أن أراضي الجزائر الشاسعة تمتاز بنسبة سطوع عالية تمكنها من إضاءة قارة بأكملها في حال حسن استغلال هذه الموارد المتجددة وغير الناضبة، وفق تعبيره.

ونوّه محمد عبد الناصر نايلي إلى أن الخطط الحكومية ينبغي ان تعمل على توسيع مشاريع الطاقة الشمسية في الجزائر، انطلاقًا من تعميم استخدام الطاقة المتجددة في المنشآت العامة بما يؤكد سعي السلطات العمومية إلى تأمين احتياجات عدد من القطاعات الاستراتيجية من الكهرباء، ضمن خطتها للتحول إلى الطاقة النظيفة..

وتملك الجزائر إمكانات طبيعية تؤهلها للمنافسة عالميًا في سوق الطاقة المتجددة، في حالة استغلالها بشكل صحيح؛ حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن معدل الإشعاع الشمسي في أنحاء الدولة يتراوح بين 2000 و3900 ساعة سنويًا.

وبحسب مجلس طاقة الرياح العالمي؛ فإن الجزائر من الدول التي تملك إمكانات ملحوظة في طاقة الرياح، التي يعطل استغلالها استمرار اعتماد الدولة على الوقود الأحفوري.

وتعول الدولة على الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، عبر خصخصة سوق الطاقة المتجددة،
بما يمكن الشركات الخاصة من تحقيق انجاز في هذا المجال وكذا تحسين مناخ الاستثمار في أكبر بلدان إفريقيا والعالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *