نلاحظ أن شباب اليوم هم أكثر نضجا إذا ما قارناهم بأشخاص هم أكبر منهم سنا، وهذا بالرغم من عدم خبرتهم.

هذه الظاهرة تعتبر هبة حاسمة في حياتهم اتجاه الآخرين،هذا نتيجة نصائحهم،وجهات نظرهم و رؤيتهم للحياة و الأشياء فهم مغمرون بالحكمة. من الممكن أن يرجع هذا لتربيتهم الملقنة من طرف الوالدين،محيطهم أو بكل بساطة تعتبر هبة كما ذكرنا في السابق.
هذه الفئة تتصف بالإنسانية،هذه الحكمة هي رمز جديد عند الشباب.
يمكننا أن نلاحظ أن هذه الحكمة هي موقف ايجابي للفرد لذاته و بيئته وطريقة و نمط حياته، هذا يعتبر مصدر لنشاطه و يوصف السلوك الهادئ للشخص.
إذا أردت معرفة حقيقة قلب شخص، يجب ملاحظة كيف يتعامل مع الناس الذين لا يقدمون له أي شيء.
يجب البحث في قلوبنا للوصول إلى طريقة ايجابية و عملية يومية لهذه الهبة التي نسميها الحكمة و هي هبة إنسانية و علاجية.

كن ايجابيا
يجب محاربة الأفكار السلبية من خلال تشغيل أذهاننا في الأشياء الايجابية،إذا كنا نريد أن نعيش بسعادة نحتاج إلى ان نكون ايجابيين،و إلى ان نثق بأنفسنا ثم نشكل في رؤوسنا ثم في قلوبنا ما نريد فعلا أن نعيشه.
فكروا في الأشياء التي تحبونها، ما يتيح لكم تحقيق أحلامكم ،حتى و إذا كانت كل أنظاركم موجهة نحو هدفكم فقد قمتم بإنشاء حياة كما تريدونها في أحلامكم.
في الأخير تعلموا يوم بعد يوم أن تكونوا إيجابيين و ان تعيشوا سعداء.
السيد: سيد علي بلحواس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *