سليمان سعداوي :من الخطر أن تتشكل اللجنة المستقلة عن طريق التعيين ولا يمكن الخروج من الأزمة اذا صمم الحراك على ازاحة حكومة بدوي

قال البرلماني من كتلة الأفلان ،سليمان سعداوي ،في حوار خص به الصباح الجديد ، أنه يسعى رفقة ممثلين من المجتمع المدني لايجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ، من خلال المبادرة التي تبانها ةالتي جرت تفاصيلها بمنطقة عين الصفرة في انتظار تكملة ما توصلت من خلال مبادرة الأغواط.

ماذا تضمنت المبادرةالي تبنيتموها؟ و ماهو مضمون البيان الختامي؟

قمنا بمبادرة عين الصفراء التي ضمت 43 ولاية لايجاد مخرج للأزمة الجزائرية،وانبثق عنها 17 بند منها ما أقره بن صالح ومنه ما قالته الأحزابه، انبثق عنها بيان ختامي حيث كان المحور الأساسي فيه هو اللجنة المستقلة للانتخابات و التي يجب أن تنبثق من البلديات كونها هي الممثل الحقيقي للشعب،لأنه من الخطرة ان تتشكل اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات عن طريق التعيين هذا خطر،و يجب تعديل المادة 194 لتعيين ممثلين في البلديات ومن ثم الولاية و في العاصمة تقر اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات و التي تكون مكونة من أبناء عموم الشعب ، ومنتخبة من القاعدة الممثلة في البلدية .

قدمتم اقتراح بخصص القضاة ما هو؟

هو أن القضاة يجب أن يكونوا منتخبين محليا من أجل أن يكونو طرفا في اللجنة المستقلة للانتخابات ، وهذا ما أقرته مبادرة عين الصفراء، وبعدها يمكن النظر في حكومة تصريف الأعمال و بعدها رئيس الدولة .

هذه العناصر الثلاثة هي التي يجب التشاور حولها.

هناك مبادرة مكملة بالأغواط ،هل تتضمن نفس البنود ؟

مبادرة الأغواط عي مكملة لمبادرة عين الصفراء ،لهذا لن نبدء من الصفر في الحوار بل سندرس التفاصيل بخصوص من ينظم الانتخابات على مستوى البلديات ، بخصوص أعضاء اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية ،كما يجب اختيار القضاة الذين سيشاركون في هذه اللجنة، و بالتالي نقدم قائمة منتخبة للجنة المستقلة للمؤسسة العسكرية كونها السلطة الفعلية .

ما الذي عقد الأزمة في الجزائر و دفع بتعدد المبادرات لحلها؟

الحراك اليوم أصبح متعدد الطوائف  والتوجهات ،و كلما نقدم حل نصطدم بالحراك كونه من يقرر ، دون وجود ممثلين له، لذلك اقترحت على اعتبار تعدد توجهات الحراكيين أن يكون ممثل لكل جهة و يتم اختيار ممثلين لهم على مستوى البلديات من أجل المشاركة في اللجنة المستقلة للانتخابات.

والمشكل الثاني الجمعيات التي كانت تنشط في عهد بوتفليقة ، اصبحت اليوم منبوذة شعبيا ،والمنطق اليوم يرفض اقصاءهم،لذلك أنا أقول أن الفاسدين الكبار سيحاسبون و لكن كل من لم يكن مسؤولا عن فساد فلا يمكن اقصاؤه.

لهذا وجب اليوم أن يكون ممثلا ،ولذلك يجب العلم أن داخل الحراك يوجد طوائف و كأنها جمعيات ،لذلك كل طائفة يجب ان يكون لها ممثلين عنها.

لكن الحراك يرفض تمثيل؟

لا يوجد ناطق رسمي للحراك ، لأنه يمكن أن يكون احد يرفض التمثيل والبقية تريده،وعليه كل فصيل يختار ممثليه.

لكن الحراك يرفض كذلك التحاور مع حكومة بدوي؟

نحن لنا هدف هو البحث عن طريقة انشاء لجنة مستقلة للانتخابات وبعدها تتم ازاحة حكومة تصريف الأعمال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *