دعا الأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي لولاية معسكر إلى رص صفوف الحزب وذلك على هامش تظاهرة احتفالية بمرور 26 عاما عن ميلاد الارندي.

حيث احتضنت دار الثقافة ابي راس الناصري ، وبحضور الأسرة الثورية والإعلامية وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، لقاء لافتا تم فيه التأكيد على تجنيد القوى الخيرة في الولاية من أجل تنمية المنطقة وازدهارها.

قال الجيلالي سليماني في كلمته “لم يعدْ خافيًا على أحدٍ، أنَّ التجمع الوطني الديمقراطي قد بَرَزَ خلال السنوات الأخيرة، كقُوّةِ اقتراحٍ ولاعبٍ فاعلٍ في المشهد السياسي الوطني”.

ونوه سليماني بسَعْيِ القيادة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام الطيب زيتوني، إلى الارتقاءِ بالعملِ السياسي وإظهار مواطنِ الخلل في أداء الجهاز الحكومي مع الدفاعِ عن المكاسب والمنجزات التي تحققت في ظرفٍ وجيزٍ لفائدة شعبنا العظيم بتوجيهات من رئيس الجمهورية، وفق تعبيره.

وذكر في تصريحه: “اليومَ، لا يُمكنُني تَفْوِيتَ هذه المناسبة العزيزة، دون أن أحيّي جهودَ السلطات والأجهزة المحلية واستجابتها السريعة للنظر في الانشغالات الاجتماعية المطروحة”.

ونوّه سليماني بما قال إنها “إرادةٍ سيَّاسِيَّةٍ وحرْصٍ شديدٍ للسيّد الوالي على إرساءِ قواعدَ متينة ٍللعملِ التشاركي والممارسة الديمقراطية والتعاون مع النواب والمنتخبين المحليين من أجل الارتقاء بولاية معسكر وسكانها”.

ودعا سليماني منتخبي الأرندي في المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية المنتخبة، إلى ضرورةِ الاضطلاع بتمثيلِ مواطنينا تمثيلاً جادًّا وعمليًّا التزامًا بتعهداتكم الانتخابية.

وخاطبهم: “عليكم أن تسْهرُوا على رفع انشغالاتـهم إلى الجهات المعنية والتحسيس بـها، وتقديم اقتراحات ملموسةٍ وواقعيةٍ لتحريك عجلة التنمية المحلية وتحسينِ الظروف المعيشية للساكنة وبلوغِ الأهداف التنموية المنشودة.. أدعوكم جميعًا للحفاظِ على وحدة الصّفِ والكلمة حتى يظلّ حزبُنَا هو القوة السياسية الفاعلة في ولاية معسكر”.

وجدد الجيلالي سليماني ترحيبه بالوجوه الجديدة التي قرّرَتْ الالتحاقَ بالأرندي لأنّـها وثقت في خطّه السياسي واقتنعتْ بسياسة التجديد والتشبيب التي تبنتها القيادة الوطنية غُداةَ المؤتمر السادس للحزب، حسب تأكيده.

ومن جهته، أشار المنتخب المحلي ميلود الشيخ إلى الوعي الذي يتحلى به شباب الارندي في ولاية معسكر والتفافهم حول القيادة المحلية من أجل مواجهة التحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *