كانا طائران يرفرفان في سماء الطفولة البريئة ذات يوم كنت ادرسهما في احدى مدن واحات الجزائر كنت احبهما حتى الثمالة وفجأة قررا ان يخرجا في رحلة صيد
بوادي جدي المحاذي للمدرسة كانا يتسابقان للفرح ويضعان شارات الحب والود وفي لحظة مجنونة
خرجت رصاصة مجنونة لتقتل الود والمحبة وتقضي على حلم جميل….وشاع الخبر فلان قتل صديقه فكانت هذه الابيات على لسان القاتل للمقتول خطأ

ياحزينًا ليس يشجيه البكاءُ

شاءت الاقدارُ ان يطوى اللقاءُ

وعدونا نسبق الحلمَ مساءً

فبكى من شدةِ الحزن المساء

وكتبنا اول السطر التقيتا

فطوانا آخر السطر القضاء

ياحزينًا كلُ مافينا شبابٌ

فرحٌ شرخُ صِبانا وغناءُ

ويد تمتد للاشواق حبلى

بلل الطهر هواها والنقاء

وفمُ قال:صديقي ضمني

هدني في تعبٍ هذا العياء

طائران ضمنا وادي الهوى

روحنا سكرى قلبانا الاناء

****

ابها العيد تغرب

 

كنت بالامس جميلا

 

كنت اطيب

 

قبلة..كنت وعطرا

 

كنت كالعالم ارحب

 

ايها العيد تغرب

 

ليس فى بيتى غناء

 

او مواويل لتطرب

 

نحن كالاطفال نلهو

 

نحن كالاطفال نلعب

 

ايها العيد تغرب

 

كنت ياعيد جميلا

 

كنت اطيب

 

سوف نلقاك غدا

 

وغدا ياعيد اقرب

 

سوف نلقاك ونشدو

 

نكتب الشعر جمبلا

 

ثم نمحو…..ثم نكتب

 

توقيع: محمد لباشرية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *