استاء العديد من المواطنين من حالة الشوارع والارصفة التي حولها الباعة خلال شهر رمضان الى مصب للنفايات مما نغص على الأطفال بالخصوص فرحة العيد.

السوق الشعبي لباب الواد  … الباعة يحولون عراقة الحي إلى مظاهر مقززة

العينة كانت من سوق باب الواد الذي يحوله الباعة كل مساء الى مزبلة تنبعث منها روائح كريهة يستنشقها سكان العمارات المجاورة بسبب مخلفات التجار الذين يتركون المكان دون تنظيفه.

من جهة اخرى ،ورغم الصورة السوداوية التي وقف عليها موقع الصباح الجديد ،الا أن احد الباعة أكد أنهم يقومون بتنظيف السوق بعد الانتهاء من البيع يوميا ،وهو ما لا يعكسه المظهر العام للحي بعد كل مساء

بالمقابل ،اشتكى احد المواطنين من التجار مؤكدا أن الباعة يسعون لكسب رزقهم وهذا لا مانع فيه لكن على الأقل ينظفون المكان بعد مغادرته .

اما احد المارة الذي أكد للصباح الجديد أنه يحب كثيرا حي باب الواد لكن ما يلاحظ أن غياب النظافة هو الحاضر الأكبر لسبب لا يزال مجهولا لحد الآن حسب رايه .

الصورة لا تقل سوءا ببراقي

الصورة ذاتها رصدت بسوق براقي ،اذ اجتمعت المياه القذرة و النفايات في ممر عمومي ،مما ادهش السكان للحالة التي آل اليها حيهم ،محملين المسؤولية لباعة السوق ، الذين تركوا المكان بنفايات سلعهم ، متسائلين عن سبب عدم تنظيف باعةالسوق للمكان رغم أنهم استغلوه.

زوبعة من الاكياس البلاستيكية تجوب سوق باش جراح 

استغرب رواد الحي الشعبي باش جراح من حجم الاكياس البلاستيكية المنتشرة في الهواء بسبب اكياس السلع التي رمى بها الباعة في الهواء وهو ما أزعج وزوار الحي .

وفي تقاذف للمسؤوليات ، يحمل كل بائع لاخر حالة السوق و الحي ، حيث اكد احد باعة الحقائب انه يضع كيسا كبيرا يجمع فيه الاكياس الصغيرة والعلب الورقية و الكرطون و يقوم باخذه الى مصب للنفايات عندما ينتهي من عملية البيع ،فيما قال زميله انه يبيع المناشف التي تباع مباشرة دون نزع اغلفتها وبالتالي سلعته لا تخلف نفايات فيما حمل اخر المسؤولية لباعة الليل كونهم يكملون نشاطهم في ساعات متاخرة من ليل رمضان وهو ما ينهكهم و يمنعهم من تنظيف المكان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *