استيقظ الوسط الفني بولاية قالمة ،على فاجعة انتحار الشاب المسرحي هيثم حساسنية ،صاحب 23 ربيعا ،بسبب تأثره بضغوط نفسية واجتماعية.
وتخرج الشاب المغدور من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، دفعة 2018، تخصص تمثيل.
من جهتها ، باشرت السلطات الأمنية والقضائية بقالمة، تحقيقات معمقة حول ملابسات الواقعة الأليمة،فيما أبرق كاتب الدولة للإنتاج الثقافي سليم دادة معزيا في وفاة فقيد الفن الجزائري:كفنان وكمثقف، إنها لصدمة وألم كبيرين في كل مرة تردنا أخبار كهذه، تذكرنا بحوادث أخرى سابقة، راح ضحيتها فنانون ومنتجون في مرحلة متقدمة من اليأس والقنوط”.
ليضيف دادة ، “في هذا الظرف الأليم نتقدم بأخلص التعازي إلى والدي وعائلة الفقيد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له وينعم عليه بعفوه ورضوانه”..
من جهتهم، عبر العديد من المثقفين و الفنانين عن أسفهم   من هذه الواقعة الأليمة التي تعبر عن حال الفن والثقافة في الجزائر ،ومصير الشباب المتخرج من مختلف معاهد الفنون والثقافية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *