قام اليوم الثلاثاء، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد الرزاق تربش، بقبة زيغود يوسف، بالإشراف على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر- لبنان”، وذلك بحضور السفير فوق العادة، الدكتور محمد محمود حسن، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية، حسبما ما أعلن عنه بيان المجلس.

ووفقا لذات البيان، فقد استعرض الطرفان، واقع العلاقات التاريخية المتميزة والقوية التي تربط البلدين، وحرص قيادتهما على دعم أواصر التعاون الثنائي والعربي، وترسيخ قواعده المثمرة والبناءة.

في السياق، عبر تربش، عن ارتياحه لتوافق الرؤى بين البلدين نتيجة عوامل عديدة وقواسم مشتركة، مما يجعلهما يتطلعان إلى بناء شراكة متميزة بالتعاون الاقتصادي والتجاري، مشددا في الوقت ذاته، على تطوير علاقات التعاون بين الهيئتين التشريعيتين، من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة تشجع المبادلات البرلمانية المتعددة وتفعّل الدبلوماسية البرلمانية التي باتت الجزائر توليها مكانة متميزة في دستورها الذي توج بإصلاحات رئيس الجمهورية، معربا عن أمله أن تساهم هذه العلاقات الثنائية في تعزيز أواصر الصداقة القائمة والتواصل بين البلدين، بما يحقق المزيد من التقارب والتواصل خدمة للمصالح العليا المشتركة.

– التثمين على الجهود المبذولة من طرف لجنة البرلمان البلدين

من جهته، عبر السفير اللبناني لدى الجزائر، عن ارتياحه للمجهودات المبذولة لترقية التعاون الثنائي بين الجزائر ولبنان، داعيا لجنة البرلمان لتطوير العلاقات البرلمانية بين الهيئتين التشريعيتين، في شتى المجالات، لاسيما الإقتصادية منها.

وثمن الدكتور محمد حسن، الجهود المبذولة من طرف نواب برلمان كلا البلدين، راجيا في الوقت ذاته تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وذلك عن طريق إنشاء اليات جديدة، والدفع بهذه المجموعة البرلمانية للصداقة بهدف تبادل الخبرات بذلك بما يخدم البلدين الشقيقين

من جانبه، ثمن النائب البرلماني، محمد هلالي، الحرص البلدين الدائم على تعزيز علاقات الصداقة ودعم التعاون القائم بينهما في كافة المستويات، معبرا في الوقت ذاته عن امتنانه للسياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، الذي يحرص دوما، على مد أواصر الصداقة مع مختلف الدول بهدف بناء علاقات قوية وتعاون مثمر.
وأعرب هلالي، عن أهمية إنشاء هذه المجموعة البرلمانية للصداقة التي من خلالها يتجلى الدور في إيجاد فضاء برلماني حر لتبادل الآراء ووجهات النظر ، وتعميق الحوار والتشاور بين البرلمانين، وكذا تعزيز روابط الصداقة ومد جسور التواصل من أجل توطيد علاقات التضامن والتعاون بين البلدين.

 الطاهر سهايلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *