قــام  سفيـر  لبنان بالجزائر محمــد حســن يوم الخميس 21 جويلية 2022 رفقة  سفير  الجزائرية  في لبنـــان الأستـاذ عبد الكريــم ركايبــي بزيارة غرفــة التجــارة والصناعـة والزراعــة في طرابلــس والشمـال، حيث كان في إستقبالهم رئيس الغرفة الأستاذ توفيــق دبــوسي.

كان اللقاء فرصة تمّ التطرق من خلاله لعديد المواضيع والقضايا ذات الإهتمام المشترك وبالخصوص في المجالات الاقتصادية والإستثمارية، حيث تم البحث في كيفية تنميــة وتطوير العلاقات اللبنانيـــة ـ الجزائريــة في مختلف جوانبها إنطلاقــاً من أن غرفـــة طرابلـــس الكبرى تمتلك مشاريع إستثماريـــة إستراتيجيـــة ودوليـــة تدفـع بإتجـــاه إقامـــة أوسع الشراكات على المستويــات كافــة.

في هذا الصدد؛ أعــرب  السفير اللبناني عن ســروره بلقاء الرئيس دبوسي وإستقبالـــه للسفير الجزائري عبد الكريـــم ركايبي الذي حلّ ضيفــاً  على غرفــة طرابلــس والشمال الحاضنة الفعليــة لكل المبادرات التي تنهض بالإقتصاد الوطني، وكذلك الممـــرّ الحتمي لرجــال الأعمال والمستثمرين العـرب والأجانــب، لافتــاً الى أن غرفــة طرابلس الكبرى تشكل قاعــدة متينــة لبنـــاء أوســع علاقات التعاون اللبنانـي ـ الجزائري في كل المجالات والتي نحــرص، كما قال سعادته، على تفعيلهـــا وتطويرها.

من جهتـــه، قال السفير ركايبـي أنه تشرف بلقـــاء رئيس الغرفة الأستاذ دبوسي، وأن اللقاء كان فرصة إيجابيــة لتبــادل المعلومات حول مسار العلاقـــات الجزائريـة ـ اللبنانيــة وسبــل تطويرها مستقبــلاً، وأتــــاح للجانبيـــن دراسة وتقييـــم الوضع الثنائي الجزائري اللبناني وكذلك الفرص التي من الممكن إستثمارها، كما تمّ بحث إمكانيــة تنظيــم زيارات إقتصاديـــة متبادلـــة، منوها بالمناسبة بالمنظومــة الإقتصادية المتكاملة التي تطلقهــا غرفة طرابلـــس الكبرى، معتبراً إياها مشروعاً إستثمارياً طمــوحاً وضخـــماً وسيعـــود بالمنفعة العامة على كافة أبنائه.

ومن جانبه، أكد رئيس الغرفة الأستاذ دبوســـي أن لبنــــان والجزائر يتقاسمـــان ضفتي البحر الأبيض المتوســـط شرقــاً وغربـــاً، مشــدّداً على ضرورة العمـــل على إستثمار الموارد الغنيــــة التي يمتلكها البلديـــن الشقيقيـــن، وبناء القواعـــد المتينـة التي ترسخ العلاقــات المشتركة عبر المشاريع الإستثماريـــة التي تطلقها طرابلــس الكبرى من غرفتها بالـــذات وعقد المزيد من الاتفاقيات والتشاور والتنسيق على كافة المستويات خدمة للمصالح المشتركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *