للحج مكانة عظيمة في الإسلام، حيث إنه الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو مدرسة يتربى فيها المسلم على الطاعة والتجرد لله والخروج من شهوات النفس ومتع الدنيا وزخارفها، كما تتعلم فيها الأمة كلها الترابط والاتحاد والتناصر وغير ذلك من الدروس الكبيرة.
غير ان هذه المعاني بدأت تفقد مكانتها واصبح الحج خاليا من المعاني الروحية …
مظاهر في الحج لا ينبغي لها ان تكون منها على سبيل لا الحصر ظاهرة التصوير في عرفات وفي غيرها من المناسك …يفترض ان الحاج يربط علاقته وتواصله بالخالق ويقطع تواصله بالمخلوق وزيادة في الخشوع والبكاء والتضرع والدعاء …فظاهرة التصوير والتواصل بالسعات واظهار الحاج نفسه للناس بانه في عرفات او في الطواف …لعل هذا هو الرياء …او التظاهر بالعبادة ….
ثم ان الانسان له قلب كما قال الله تعالى ماجعل الله لرجل من قلبين  يا اما تحج واما تصور .ولا يدري ان حجه مقبولا .؟ وخاصة اذا كان به وشمل في جسده ويفتخر على منلم يسعفهم الحظ ويغير صدورهم .
وعليه فاننا ننصح حجاجنا الميامين بشغل انفسهم بالعبادة وبالذكر والدعاء والاكثار من الصلاة على النبي…
ويبتعدون عن كل ما من شانه ان يصرفكم عن ءذكر الله وعن الصلاة.

بقلم : جلول قسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *