يعاني الميئات من طلبة جامعة بلقايد والمقيمين بالاقامات الجامعية الوافدين من مختلف الولايات الغربية المجاورة من الغياب التام للفضاءات التجارية قريبة من الحرم الجامعي مما يضطرهم الى التنقل يوميا الى الأحياء التجمعات السكنية مشيا على الأقدام من اجل اقتناء مختلف احتياجاتهم من مواد غداءية وخضر وفواكه وغيرها من المستلزمات التي يحتاجونها بصفة يومية .
ياسمين هني
هذا الوضع اثار استياء وقلق الطلبة الدين تضاعفت معاناتهم خلال الاونة الأخيرة في ظل نقص المرافق الضرورية و مشاكل النقل والاطعام الجامعي وغيرها من النقاءص التي انعكست سلبا على مستواهم الجامعي مطالبين الجهات المعنية وعلى راسها داءرة بءر الجير بضرورة التعجيل في إنشاء محلات تجارية قريبة من جامعة بلقايد بدل تلك المركبات التي تروج المأكولات السريعة متجاهلين مصدرها والمواد المنتجة بها سيما خلال الاونة الأخيرة ومع انتشار فيروس كورونا المستجد الدي ضاعف من مخاوف الطلبة الدين يعتبرون من أوائل المتضررين من مشكل غياب المرافق الضرورية التي يحتاجها بدل التنقل مشيا صباحا ومساءا لاقتناء حاجياتهم الضرورية ليبقى نقص المحلات التجارية على مستوى دائرة بئر الجير وخاصة بحي بلقايد الدي يفتقر للفضاءات التجارية مشكل تعاني منه اغلب التجمعات السكنية الجديدة سيما مشاريع الترقوي المدعم الدين يضطرون للتنقل اكثر من ثلاثة مرات على الأقل لاقتناء حاجياتهم الضرورية مناشدين ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران بضرورة التعجيل في إيجاد حلول لمشكل المحلات التجارية المغلوقة التي اضحت مرتعا للمنحرفين.