وأوضح المصدر ذاته أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال المجازفة أو المخاطرة بالتخلي عن اليقظة الصحية مبرزا أن الحاجة إلى حجر صحي صارم “أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وبعد أن أشار البيان الى أن هذا القرار جاء متزامنا مع حلول شهر رمضان العزيز على قلوب الجميع والذي يعد فرصة للم شمل العائلات، فإنه للأسف –كما أوضح — لا يبدو أن هذه السنة ستسمح “احترام هذه التقاليد”، وأنه لا خيار سوى “الامتثال لمبدأ الحيطة الذي تمليه علينا تدابير مواجهة هذه الجائحة التي لا تزال تهدد مواطنينا”.
واشار السيد يونس الى أن المواجهة التي تبديها الجزائر لازمة كوفيد-19 التي “تمتحننا” تتم من خلال “التجند المثالي لأسلاك الصحة وبفضل حس المسؤولية الذي أبداه مواطنونا”.
يذكر أنه تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, بادر الوزير الاول عبد العزيز جراد, أمس السبت بتجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير الوقائية المرافقة له لفترة إضافية مدتها عشرة (10) أيام إلى غاية يوم 29 أفريل 2020.