بقلم: سيليا بن مالك
ثرثرة الصمت تلوك خوابيك
وأنت تبحث بين السطور
اما علمت…؟
ثكلتك القصائد وقد كنت فيها لؤلؤ
البحور
وانا العروس التي نبشت العمق،
بحثا
لترصعك على تاج المحبين
أيها النبض الضال …
أما علمت…؟
بأن كل الحواس انكفأت
وسجدت على صخرة قلبك
فكان العقوق
والنبض لم يفطم
امضي في ظل هرطقة الحب
فظل الاعذار تهزمه الغيمات
والهطول
نسيتَ العهد كذلك اليوم تنسى
وعد علينا حق، كان اليوم منا مفعولا