عبرت بعثات الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في الجزائر العاصمة، أمس، عن إدانتها للعقوبات المفروضة على زمبابوي، مؤكدةً مواصلة دعوتها الثابتة إلى الرفع غير المشروط للعقوبات غير القانونية.
وخلال ندوة صحفية نظمت بمقر سفارة زيمبابوي، بحضور سفراء كل من أنغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مدغشقر، ناميبيا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، زيمبابوي. قالت “السادك” إن الجهد الإجمالي التراكمي للزخم التضامني لمناهضة الجزاءات الذي ولّدته المجموعة (الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي) قد ساهم جزئياً في تخفيف الاتحاد الأوروبي لبعض عناصر الجزاءات بشكل كبير.
ورحبت الجماعة بالدعوات التي وجهها كل من رئيس الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي ورئيس الاتحاد الأفريقي ورؤساء دول أفارقة آخرين ومجموعة سادك في بياناتهم في الدورة الـ77 للجمعية العامة والمنتديات الأخرى لرفع العقوبات,، مؤكدةً أن هذه العقوبات السياسية والمالية والاقتصادية غير قانونية وغير عادلة لأنها تؤثر سلبًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة وسبل عيش مواطني زمبابوي وخاصة الفئات الضعيفة.
وأكدت الجماعة الموقف الذي مفاده أن استمرار زمبابوي في حرمانها من الحصول على الدعم المالي من المؤسسات المتعددة الأطراف، وخطوط الائتمان، وتخفيف عبء الديون والوصول المتميز إلى الأسواق، قد خلق تحديات للاقتصاد، مع عواقب وخيمة على المنطقة، وأن العقوبات تشكل عقبة أمام تحقيق ذلك. من رؤية SADC 2050، وخطة الاتحاد الأفريقي 2063 وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد هؤلاء تضامنهم مع زمبابوي، ومواصلة دعوتهم بلا تحفظ إلى الرفع الفوري للعقوبات لتسهيل الأمور الاجتماعية – الانتعاش الاقتصادي في زمبابوي والمنطقة.
يشار إلى أن إعلان مؤتمر القمة العادي الـ39 لرؤساء دول وحكومات الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي يوم 25 أكتوبر، جاء كيوم للجماعة (السادك) للقيام بحملة كإقليم من أجل الرفع غير المشروط للعقوبات المفروضة على زيمبابوي.
الطاهر سهايلية