اعتنى القران الكريم بالاسرة الزوج ثم الاب ثم الولي لتتنوع الصفة بحسب تغير وظيفته في الأسرة و آثارها.
وأنه خلق الزوجين الذكر والانثى ؛ و من آياته أن خلق لكم من انفسكم؛ وما خلق الذكر والانثى أن سعيكم لشتى فالزواج شرعة الله في خلقه من آدم إلى حواء وهو عمل صالحا رغب
“ولقد أرسلنا رسلا من قبلك” فالأسرة هي التي تنتج الرجل الصالح والرجل الصلح ينتج الأسرة الصالحة.
فحفظ الأسرة مقصد عظيم يتكاملان ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم.
و حفظ الأسرة يكون بالنهي عن كل مايهدمها كالزنى؛ و الأمر بكل ما يحفظها كالمودة ولم يقل المحبة ليجعل لهم الرحمان ودا.
الني صلى الله عليه وسلم؛ كان في خدمة أهله .يخيط ثوبه ويحلب شاته؛ فهو قدوة في العشرة و الاحترام.
كما أنه من مقاصد الزواج التنعم بالبنوة والابوة والعمومة ؛ لما للأسرة م دور في إنتاج الاطارات .
فللأسرة دور كبير في المحافظة على ثقافة المجتمع.
منظومة القيم الأسرية في القرآن الكريم
ان منظومة القيم الأسرية في القرآن الكريم خارطة ذهنية؛لما تحتويه على قيم التقوى التنزه عن الحرام.”هب لنا من أزواجنا قرة أعين”
فعقد الزوجية عقد عظيم لما فيه من قيم الشورى السكن
القيم الوالدية ؛ البر والإحسان ؛ العدل الصبر و قيم الرحمة
قيم الصلة.
وقد أوْلى القرآن الكريم اهتماماً كبيراً للأسرة كونها اللبنة الأساسية التي يقوم عليه المجتمع، فإن كانت قوية كان المجتمع قويّا، وإن كانت هشّة كان المجتمع هشّاً ضعيفاً، ولم يترك القرآن مجالاً من مجالات الأسرة إلّا وذكرها وأوضحها، ووضع أسسها وقواعدها.
بقلم جلول قسول
إمام وباحث