كشفت رئيسة المفوضة والهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها، مريم شرفي، أن الجزائر قطعت أشواطا مهمة في مجال حماية حقوق الطفولة وترقيتها ما جعلها تصنف من بين الدول الأولى عالميا التي تعطي أهمية لحوق الطفل من خلال سن جملة من القوانين التي تهدف إلى ترقية حقوق الطفل وتحميه من مختلف أشكال العنف وسوء المعاملة.
الجيلالي محمد الأمين
وأكدت شرفي خلال نزولها بالقناة الإذاعية الثانية أن الهيئة الوطنية لحماية الطفولة ترفع سنويا تقريرا لرئيس الجمهورية تبرز فيه وضعية الطفولة وما تم إنجازه لصالح الطفولة في الجزائر مشيرة إلى أن ظاهرة عمالة الأطفال في الجزائر تكاد تكون منعدمة.
كما أشارت المتحدثة ذاتها؛ إلى الآليات التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها من خلال وضع الرقم (11.11) من أجل أن يكون حلقة اتصال بينها وبين المواطنين والعائلات الجزائرية من أجل طرح انشغالاتهم المتعلقة بالطفولة.
كما أكدت رئيسة المفوضية أن حماية الطفولة بالجزائر مسؤولية الجميع سواء قطاعات الدولة أو جمعيات المجتمع المدني مبرزة الدور الذي تلعبه لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها والمشكلة من 16 قطاع وزاري وممثلي الأسلاك الأمنية وفعاليات المجتمع المدني حيث تجتمع شهريا مرة واحدة للحديث عن مواضيع تتعلق بالطفولة.