بقلم هاجر دماغ العتروس
جريمة قتل تحدث لا نعرف فيها من الضحية؟
حدثت أمس بحي ماسينيسا_ولاية قسنطينة ، جريمة قتل ؛ حيث قامت امرأة بقتل رجل شنقا مع سبق الإصرار و الترصد ، بعدما تأكدت من خروج زوجته من البيت ، لتباغت حبيبها الكاذب و الزوج الخائن بزيارة الوداع الأخير ، و يبدو أن الحبيبة اعتادت على زيارة حبيبها في ذلك البيت ، فقد كان متزوجا و أبا لثلاثة أطفال، و لكنه أخفى ذلك عن حبيبته إرضاءا لنزواته العابرة تلاعب بها و وعدها بالزواج فأحبته و بنت معه أحلاما وردية ، وكانت تنتظر أن يتقدم لها حبيبها و تدخل معه القفص الذهبي كاكل امرأة تحب و تتمنى الزواج بمن تحب ، إلا أنه كانت للحبيب مخططات أخرى ، هذه المخططات التي جاءت مع سبق الإصرار و الترصد ، بعد تمكنه من قلبها نال منهاو أخذ مايريد و انسحب من حياتها كأنه لم يحدث شيء ، لاكن لا فدخول الحمام ليس كخروجه ، فالوحش القابع داخل كل امرأة استيقظ في تلك الحبيبة المغدورة ، و قرررت الانتقام لقلبها الذي خدع و لشرفها المنهوك باسم الحب، وانتظرت خروج زوجة الحبيب الكاذب و الزوج الخائن ، و دخلت عنده كان يظن أنها زيارة حب عادية كا كل الزيارت الأخرى،و لكنها كانت زيارة رد اعتبار و انتقام ، فوضعت له مخذر في إحد المشروبات و بعد تأكدها من نومه قامت بلف حبل الكذب و الخداع الذي نسجه لها حول عنقه حتى تأكدت من موته .
الهدف من نشر الخبر: لا تتلاعبوا بمشاعر الآخرين و لا تعطوا وعودا كاذبات إرضاءا لنزواتكم العابرة ، و هذا فعلا مايعاني منه مجتمعنا اليوم _ أزمة أخلاق_ فمن أجل إرضاء لرغبات جنسية عابرة نضحي بكل شيء.
لكن السؤال المطروح : هل هذه الرغبات العابرة تستحق ذلك؟
الإجابة: في ضمير كل واحد فينا.