بقلم:محمد زتيلي
يخطىء من يتصور أن الكتاب والمثقفين لحن واحد متشابه‘ سواء كانوا منسجمين إيديولوجيا أم لا‘ فالكتابة ليست قضية حزبية أو جمعوية أو نقابية حتي ونحن نشاهد ونعرف بعض التضامن والدعم بين أطراف عديدة‘
وما ظهر من تجمعات وشلل داخل أطر أو تنظيمات تجمعها العواطف القبلية والجهوية الواسعة والضيقة وحتي العائلية تؤكد حضور المشهد‘ وهذه هي الصورة العامة اليوم لعلاقات الكتاب والمثقفين ببعضهم‘ وتتجلي كمثل ملموس في الملتقيات والمهرجانات والأطر الأخري التي صارت فاقدة تماما للمصداقية مثلها مثل الحملات الانتخابية العابرة‘ وهي في كل أحوالها موسمية تتغير بتغير الواجهات السياسية التي توزع الريع والمناصب.