تقرير: نايف جفال – القدس
داهمت قوات الإحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بلدة ابوديس ، واعتقلت ثلاثة أشبال مصابين بالرصاص الحي منذ عشرين يوما وهم في وضع صحي غير مستقر، وبحاجة لمتابعة طبية وراحة وعلاج، وجرى اقتيادهم الى جهة مجهولة. وفي التفاصيل يذكر إن قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ابوديس الساعة الرابعة صباحا ، وداهمة منازل المواطن عبدالله محسن واعتقلت نجله احمد ، ومنزل المواطن علي حلبية واعتقلت نجله يونس، ومنزل المواطن جمال عواد واعتقلت نجله مهند، وعبثت في محتوياتها ،واجرت حملات تفتيش دقيقة للمنازل وألحقت الضرر بالاثاث والسيارات ، وبعد التأكد من شخصيات الاطفال المطلوبين، جرى اعتقالهم دون السماح لهم بأخذ ادويتهم او السماح لهم بتبديل ملابس النوم. من جانبه قال المواطن وليد محسن والد الطفل الجريح المعتقل احمد محسن ان الإحتلال الإسرائيلي اقتحم البيت بطريقة همجية وبكل عنفوان ولم يراعي حرمة البيت او وجود أطفال ، وقام بتكسير الأبواب والعبث بمحتويات المنزل وبعد التأكد من هوية أبني قام باستجوابه ومن ثم غمم عيناه ووضع المقابض البلاستيكية على يديه وجرى وضعه في الجيب العسكري على الأرض ولا نعلم حاليا أي شيء عن طفلنا رغم وضعه الصحي. والجدير ذكره أن الأشبال الثلاثة جرى استهدافهم في الرصاص الحي بشكل مباشر الشهر الماضي، وكانت الإصابات الطفل الجريح المعتقل مهند في القدم بسبعة رصاصات، والثانية للشاب الطفل يونس علي في يده وقدمه، والإصابة الثالثة للجريح المعتقل احمد في منطقة الفخد وحالة الشبان الثلاثة غير مستقرة وبحاجة لمتابعة طبية .