اكد المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه السيد اسماعيل عميروش يوم امس بالجزائر العاصمة ان حوالي 17 بالمئة من المياه التي توزعها الجزائرية للمياه عبر التراب الوطني تأتي من محطات تحلية مياه البحر .
و في السياق ذاته، اوضح السيد عميروش خلال ندوة حول الموارد المائية بالجزائر نظمت على هامش الطبعة الخامسة عشر للصالون الدولي للتجهيزات و التكنولوجيات و خدمات الماء و البيئة ان 50 بالمئة من الماء الموزع مصدره الموارد الباطنية و 33 بالمئة من المياه السطحية.ويذكر ان الجزائر تتوفر حاليا على 21 محطة لتحلية مياه البحر موزعة على كامل شريطها الساحلي مما يسمح بتزويد 6 مليون نسمة بالمياه الصالحة للشرب.ومن جهة اخرى، وفيما يخص التموين فقد اكد السيد اسماعيل عميروش على برنامج تطوير الجزائرية للمياه في افاق 2020 و الذي يتضمن الحصول على تسيير تموين مجموع 1541 بلدية عبر الوطن بما فيها القرى و التجمعات السكانية الثانوية.وحسب الشروح المقدمة في اللقاء فان معدل تزويد المواطن في الجزائر بالمياه الصالحة للشرب يقدر ب180 لتر في اليوم مما يمثل نسبة عالية داعيا المواطن الى استهلاك اكثر عقلانية لهذا المورد الحيوي.للاشارة، فان بعض العواصم الاوروبية يتراوح معدل التزويد بالمياه الصالحة للشرب لكل مواطن بين 80 و 100 لتر في اليوم.وفي السياق ذاته ، فقد اوضح المدير العام للجزائرية للمياه ان حوالي 720 مختصا يتدخلون يوميا في مسار معالجة و مراقبة نوعية المياه التي تنتجها و توزيعها الجزائرية للمياه على مستوى التراب الوطني.من جهته، فقد صرح هذا الاخير ان 85 مخبرا للمراقبة تقع على مستوى محطات المعالجة تسهر على هذا الامر و التي تتوفر على تجهيزات تكنولوجية عالية الدقة تتماشى و المعايير الدولية موضحا انالتسربات على مستوى شبكات التوزيع فان الجزائرية للمياه تعمل على اعادة توزيع عمالها من اجل حضور اكبر على ارض الميدان.و للاشارة، فقد جندت حوالي 177 فرقة لمراقبة الشبكة الوطنية الا ان ذلك يبقى غير كاف مشيرا الى تسجيل اصلاح 921 تسربا في اليوم خلال سنة 2018.