حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكدا رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية.
وقال لافروف في مستهل مباحثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة اليوم في موسكو: “نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام… ونشهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر. الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره واستنادا للدستور”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الوزيران في ختام المحادثات، ذكر لعمامرة أنه حمل معه إلى موسكو رسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد بتقدم التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار لافروف، بدوره، إلى تطابق مواقف موسكو والجزائر فيما يخص ضرورة تفعيل الجهود الجماعية وفقا للقانون الدولي في تسوية الأزمات القديمة مثل القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، ورفض المشاريع الأحادية المشبوهة التي يحاول البعض تمريرها.
وفيما يلي عناوين بعض التصريحات التي جاءت في المؤتمر الصحفي:
- لافروف: بحثنا الوضع في سوريا وليبيا ومالي ونرحب بالجهود الجزائرية في حل الأزمات
- لافروف: ندعم خطط السلطات الجزائرية للاستقرار في البلاد على أساس الحوار واحترام الدستور
- لعمامرة: وثيقة التعاون الاستراتيجي بين بلدينا لعام 2001 ما زالت تواصل عطاءها
- لعمامرة: الشباب أخذوا على عاتقهم إجراء تغيير كبير في بلادنا والدولة استجابت للمطالب
- لعمامرة: الدستور الجديد في بلادنا سيعكس حقيقة التوافق الوطني وسيجعل المستقبل أفضل
- لعمامرة: لجنة انتخابية مستقلة ستشرف على الانتخابات والمعارضة ستُمثل داخل الحكومة
- لعمامرة: طموحاتنا كبيرة وما تحقق حتى الآن هو خطـوة في طريق الشراكة مع روسيا
- لعمامرة: اتفقنا على هيكلة تعاوننا في مجموعة عمل مشتركة علـى مستوى وزراء الخارجية مـن أجل التعاون