بقلم :الدكتور عامر رخيلة
. …السيد الرئيس انك تملك الحجة القانونية في التمسك بموقفك المؤسس قانونا ودستورا في مواجهة من يتبنون دعوتك إلى الاستقالة وهي الدعوة التي تفتقر للسند القانوني والدستوري. ..وقد عمدوا إلى مضاعفة الضغط من خلال موقف مكتب المجلس وما صدر عن امين عام التجمع ورفيقه امين عام الجبهة اللذان لم يترددا في تبني ماعبراعنه بالشرعية السياسية لخرق وتجاوز بل الاعتداء على الشرعية القانونية والدستورية التي يمثلها موقفك. .. أيها الرئيس ارجو ان تكون نهاية هذا السيناريو الذي لم يوفق لا السينارست الذي أعده ولا المخرج الذي اضطر بعد أن اصطدم بعدم تجسيد مضمونه كما اعد إلى محاولة التصرف فيه بالخروج على النص الأصلي بإضافة مشاهد لم تكن مدرجة في النص الأصلي لذلك اخاطبك بالقول إن السيناريست والمخرج استنفذا ما لديهما. .ارجو ان تغلب صفتك كرئيس للمجلس وما يمنحك القانون من إرادة حرة في القرار على ارثك التاريخي كمجاهد ومناضل وهي الصفة التي يراد استعمالها من طرف المخرج الجديد للسيناريوللتأثير على مسار ما يحدث من حراك ايجابي في تقديري لأنه حراك وضع الطبقة السياسية برمتها أمام امتحان الانتصار للقانون أو العفس عليه أو التفرج كما هو حاصل مع مايسمى بالمعارضة أو انتظار اتجاه ميل الكفة ليبدأ التسابق مللمباركة. .أيها الرئيس لقد وضعتنا مجتمعا مدنيا وسياسيا أمام إمتحان فهل يمكننا أن ننتظر منك تعميق هذا الامتحان بالمزيد من الصبر انتصارا للشرعية …لك فائق التحيات