قال رئيس المكتب الولائي للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان لولاية بومرداس مراد سيار ، أنهم كمجتمع مدني يناضلون من أجل الحفاظ على كرامة المواطن خاصة في المناطق النائية، منوهت بضرورة إشراك المجتمع المدني كوسيط اجتماعي لتحقيق هذا الهدف .
حاورته سارة العيبي
يعرف على المجتمع المدني بولاية بومرداس أنه نشيط وفعال ما هو تعليقك؟
المجتمع المدني في الآوانة الاخيرة فرض نفسه بقوة ،خاصة في المرحلة الاخيرة ، والتي مرت فيها الجزائر بظروف خاصة منها، الكوفيد والحرائق .
كيف سيرتم مرحلة الانتخابات المحلية خاصة وأنه لوحظ تواجدكم في العديد من الحملات الانتخابية ؟
كنا من بين المؤطرين لمختلف الخرجات الميدانية للمترشحين لمتابعة برامجهم في إطار الوقوف على مدى التزامهم بها بعد الفوز كما طلبنا من كل المترشيحن بتقديم برنامجهم للمواطن في إطار الصلاحيات المحولة لهم وذلك بالابتعاد عن الوعود الكاذبة.
كما حسسنا المواطنين بأهمية الانتخاب ودعوناهم لاختيار من يناسب بلديتهم.
شهدت ولاية بومرداس خلال الامطار الاخيرة عدة مشاكل اجتماعية منها فيضان الوديان وتضرر بعض المساكن ، ماذا قدمتم المتضررين كشبكة لحقوق الإنسان؟
فعلا الامطار الأخيرة للأسف تسببت في عدة أضرار ، وانتقدنا السلطات المحلية وخاصة انه يوجد عدة مناطق تكرر فيها سيناريو الفيضان، وبعد تساؤلنا أين الخلل في تكرر السيناريو في نفس المنطقة كل سنة ،خرجنا الميدان وقمنا بتصوير حجم الضرر في فيديوهات و صلت لسلطات المعنية.
باعتبارك عضوا فعالا في شبكة حقوق الإنسان كيف ترى حقوق الإنسان في ولاية بومرداس ؟
يوجد عدة نقائص وتماطل في تعامل الادارات مع المواطن ؛ فمعظم الإدارات لم تطبق تعليمة رئيس الجمهورية في تقريب الإدارات والسلطات المحلية من المواطن؛ لهذا ندعو ان يكون المجتمع المدني وسيط وشريك اجتماعي .
هل هناك جمعيات أخرى تناضل في ولاية بومرداس ؟
يوجد جمعيات؛ لكن غلق الابواب من طرف الإدارات أمامها جعلها تتراجع بنسبة كبيرة.
من أين تحصل شبكة حقوق الإنسان على التمويل للقيام بكل هذه العمليات التطوعية؟
التمويل كله يأتي من المحسنين ورجال اعمال؛ بحيث نقوم بإعداد الطلبيات وهم يوفرونها لنا.
ماهي برامجكم الخيرية الآتية؟
نحن بصدد التخطيط لبرنامج عمل للتصدي للموجة الرابعة من فيروس كورونا ؛ وندعو في هذا السياق المواطنين لتوخي الحيطة والحذر وتجنب التجمعات خاصة وأن فصل الشتاء معروف بالاكتظاظ في الأماكن المغلقة.