طالب الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية و الأوقاف جلول حجيمي الجهات الوصية بضرورة حماية الأئمة على خلفية منعه من دخول المسجد من قبل مصلين وصفهم بالقلة ، بحجة أنه من أنصار العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقال حجيمي في اتصال مع الصباح الجديد، أن قلة وقفوا أمام باب مسجد فضيل الورثلاني لمطالبته بالرحيل واصفين اياه بأنه فرد من العصابة ، كما قال حجيمي أن المحتجين يمثلون توجها معلوما لاستغلال الحرك مؤكدا أنه لم يدخل معهم في شجار ،بل قام بما هو قانوني و القضية أمام الجهات المختصة .
وفي السياق ذاته، حمل حجيمي كل الجهات مسؤولية الأوضاع التي آل إليها المسجد ، وقال في بيان يحوز الصباح الجديد على نسخة منه ، أن المسجد اليوم في انحراف خطير بعدما منعتهم “قلة” -حسب قوله- لها توجهاتها و ايديلوجيتها من دخول المسجد محملا ذلك ادارة الشؤون الدينية و السلطات المخولة على التقصير في واجب الحفاظ على المسجد كمؤسسة ، الى جانب تحميله المسؤولية للوزارة المعنية التي بلغها الأمر.
وعن الشعارات التي رفعها المحتجون ضده ، عن كونه من أنصار العهدة الخامسة ، قل حجيمي ، أن هذا الكلام لا فائدة منه ،قائلا : أول بيان كان لنا قبل الحراك ثمناه ووجهناه وباركناه ونحن شخصيات عامة نسير في سياق تصور الشعب ، وليس لنا أي بيان أو وثيقة أو مطلب لتأييد العهدة الخامسة ممضية باسمنا كنقابة أو أئمة.
وبخصوص بقائه على رأس الفدرالية من عدمها، قال حجيمي أن الفصل فيها بيد فدرالية الأئمة و هذه الحادثة لا علاقة له بالشأن النقابي كون أن الأمر يتعلق بقلة منعت امام من أداء مهامه.