هنأ رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة في الندوة الصحفية بالجزائر العاصمة يوم الأحد 08 سبتمبر 2024
الشعب الجزائري بإنجازه لسادس استحقاق رئاسي في زمن التعددية الحزبية،كما هنأ المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون على الفوز المستحق الذي عكس مستوى الالتفاف الشعبي حول برنامجه الانتخابي.
وجاءت هذه التهنئة؛حسب بن قرينة وفقا للتقارير التي وصلته من المكاتب الولائية لحركة البناء الوطني؛ قائلا
بأن الانتخابات التعددية في الجزائر هي مكسب ثمين للديمقراطية الجزائرية التي حلم بها شهداء الجزائر،
الذي صمموا في بيان الثورة أول نوفمبر على تشييد دولة وطنية: تتبنى النظام الجمهوري ؛ عن طريق التداول الديمقراطي؛ دولة اجتماعية ذات سيادة في إطار قيم ومبادئ الأمة الجزائرية الإسلامية.
وفي سياق اخر؛ قال بن قرينة إن التجربة الجزائرية في الديمقراطية قد بدأت فتية ثم ها هي اليوم تتراكم وتتعزز شيئا فشيئا، لتصل مستقبلا إلى الكمال والريادة، ولا زلنا نعتقد في حركة البناء الوطني ان وطننا بحاجة لتحالف يحمي مكاسب ومحطات هذا الاستحقاق المتتالية ويؤمن مسارها؛ تحالف وطني حول الخيارات المستقبلية بما يضمن للدولة استمراريتها ويؤمن للقرار الوطني وحدته وقوته ويبعد الخيارات الاستراتيجية عن التنافس الحزبي المحدود.
ونعتقد حازمين بان نفس التحالف يستمر لسند المرشح الرئاسي في استحقاق سنة 2029.