زهير مقداد يصرح لموقع “الصباح الجديد”:
للمرأة دور محوري في دعم القطاع السياحي ولقد برهنت عن جدارتها و استحقاقها في عدة محافل
نظمت الجمعية الوطنية للاتصال السياحي،بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية التنمية السياحة البديلة،ملتقى دولي حول المرأة والسياحة،تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للمرأة،حيث حظره حوالي أربعون مشاركا،من داخل و خارج الوطن.
تغطية : مريم بورماد
حيث كشف منظم الملتقى الدولي المدرب و الخبير في السياحة،ورئيس الجمعية الوطنية للاتصال السياحي،السيد زهير مقداد،في تصريحه لموقع الصباح الجديد أن الغاية من الملتقى المنظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة،هو الالتقاء بين مختلف العاملات والناشطات في القطاع لتنظيم والارتقاء بالعمل الجمعوي السياحي النسوي وتبادل الأهداف و الخبرات ووجهات النظر.
كما صرح الأستاذ لزهر قواسمية قائلا،انطلاقًا من دور المرأة المحوري في دعم القطاع السياحي من خلال رفد سوق العمل بالقوى العاملة الوطنية عالية التأهيل في مختلف علوم السياحة والضيافة،كان اهتمامنا بتنظيم هذا الملتقى لتمكين المرأة من القيام بدورها في هذا القطاع المهم من خلال توفير منصة لاستعراض الفرص المتاحة ومناقشة التحديات وطرق التغلب عليها ومشاركة التجارب الناجحة لرائدات أعمال استطعن شق طريقهن والوصول إلى مراتب متقدمة كل في مجالها.
هذا وقال الأستاذ زهير مقداد أن شارك في الملتقى ثلة من الفاعلين و الناشطات في القطاع السياحي من داخل وخارج الوطن على غرار الدكتورة أسماء مولاي مديرة الاتصال و التعاون بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية،والأستاذة زليخة شريف نائبة مدير المعهد الوطني للفندقة و السياحة ببوسعادة، كذلك الأستاذ أحمد شافي مدير جهوي التابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية،و الأستاذ شوقي بلعلة مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة، بالإضافة إلى الأستاذة م.د.فاطمة عباس المعموري باحثة بكلية الآثار بدولة العراق التي قدمت مداخلة بعنوان المرأة و الرجل جناحا السياحة الذي تحلق به آفاق النجاح.
ويضيف مختلف المداخلات تمحورت حول واقع المرأة في مهنة السياحة،وعن دور المرأة في المجال السياحي عن طريق تفعيل آليات الرقمنة للأستاذة كنزة خيمش من جامعة عنابة،وكذا دور المرأة في المساهمة في تطوير القطاع السياحي،والتجارب والخبرات لرائدات في القطاع السياحي، كذلك الفرص التي يقدمها القطاع السياحي للمرأة،بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها المرأة العاملة في القطاع السياحي.
وفي سياق متصل،اعرب الأستاذ زهير مقداد عن تفاؤله لما تم انجازه و تقديمه في إطار ملتقى المرأة والسياحة قائلا،يحتم المقام التقدم بوافر الشكر والتقدير لكل من حضر وشارك وساهم في نجاح الملتقى آملين مستشرفين إنجازا أرقى وأجود وأكثر تطورا وإبداعا، كما اشكر موقع الصباح الجديد الذي رافقنا في كل مانقدمه،ويسرنا ويسعدنا،ويشرفنا أن نتقدم بوافر التهاني،للنساء الجزائريات كافة، بمناسبة عيد المرأة العالمي، وإذ نهنئ المرأة الجزائرية بعيدها،فإنها تستحق منا كل الثناء والتقدير والاحترام،لما قدمته و تقدمه من جهد وعطاء عظيمين،عبر مشاركتها في البناء و الإعمار.