رست أول أمس الاثنين، بميناء الجزائر، الفرقاطة “ALMAGIR-260” التابعة للبحرية الباكستانية في توقف يدوم 03 أيام.
الطاهر سهايلية
ومن المقرر أن تنفذ وحدة عائمة من القوات البحرية الجزائرية خلال هذا التوقف تمرين من نوع PASSEX سيسمح بتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق المشترك في مجال البحث والإنقاذ في البحر، وذلك في إطار تجسيد التعاون العسكري الثنائي الجزائري الباكستاني لحساب سنة 2021.
وفي هذا الإطار، حظي الوفد الباكستاني باستقبال من طرف قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قايد نور الدين، بحسب ما أشار له بيان وزارة الدفاع الوطني.
بالمناسبة، نظمت سفارة باكستان مساء أمس، مأدبة عشاء بذات السفينة التي ترسو حاليا بميناء الجزائر وذلك بحضور السفير الباكستاني لدى الجزائر، عطاالله منعم شهيد، وقيادات من البحرية الجزائرية والباكستانية والعديد من السفراء المعتمدين بالجزائر، والملحقين العسكريين لدى السفارات وأكاديميين وصحافيين.
في الصدد ذاته، أثنى السفير الباكستاني بالجزائر، على العلاقات الثنائية الرسمية التي تجمع البلدين منذ أكثر من 63 عامًا (1958)، مؤكدًا أن بلاده عازمة توسيع العلاقات في جميع المجالات وخاصة في التجارة والسياحة والتعليم وكذلك الثقافة.
كما شدد عطا منعم شهيد، على أن هذه الصداقة مبنية على تراث ديني وثقافي مشترك، معتقداً أن العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر وإسلام آباد سوف تنمو في السنوات القادمة لا محـال.
وعت التعاون العسكري، قال قائد البحرية الباكستانية إن المؤسسة في مجال الدفاع آخذ في الازدياد، مشيراً إلى أن سفينة البحرية Alamgir، هي ثالث سفينة تقوم بزيارة الجزائر شقيقة، وثاني سفينة تزور الجزائر في 2021، مشيرًا إلى سفينة ذو الفقار التي زارت الجزائر شهر أوت/ أغسطس الفارط.
وأكدت باكستان خلال هذا اللقاء على لسان مسؤولييها الدبلوماسيين والعسكريين أن تصبح هذه المحطات أو الزيارات سمة دائمة وأن يستمر التعاون بين البحرية وقوات الدفاع الباكستانية والجزائرية من أجل السلام والأمن الإقليميين والدوليين.