أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب اول امس ببسكرة،بأن مجموع بلديات هذه الولاية التي تعاني بعضها من اضطراب في التموين بمياه الشرب سيتم تزويدها بهذه المادة الحيوية قبل حلول صيف 2018.
وأضاف الوزير خلال معاينته لوضعية القطاع بالمنطقة في إطار زيارة عمل و تفقد قام بها إلى هذه الولاية، بأن المشاريع والاستثمارات الهامة ومنها حفر المناقب ستعمل على تحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب لاسيما -كما قال- بالبلديات التي تعاني عجزا في التزود بهذه المادة الحيوية.
و أوضح السيد نسيب في ذات السياق،أنه إلى جانب توفير كميات كافية من المياه فقد تم أخذ التدابير اللازمة لتحسين جودة ونوعية مياه الشرب في أحياء أخرى على غرار عاصمة الولاية.
وفي معرض حديثه عن مشاريع حفر الأنقاب المائية العميقة التي يتجاوز بعضها عمق 2500 متر طولي موجهة للسقي الفلاحي، قال الوزير: إنها تأتي في إطار دعم ولايات الجنوب و هي بسكرة و الودي و ورقلة لما تمثله كأقطاب فلاحية يمكن الاعتماد عليها من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
وأبرز الوزير، بأن برنامج الاستثمارات على مستوى هذه الولايات الثلاث يهدف إلى تعزيز وتثمين المساحات الموجودة حاليا واستحداث مساحات جديدة, مشيرا إلى أن ولاية بسكرة على وجه الخصوص يمكنها تجديد مياه الآبار العميقة لزيادة المساحة المسقية إلى أكثر من 10 آلاف هكتار سنويا.
وفي رده عن سؤال للصحافة حول إمكانية تحويل مياه سد بني هارون (ميلة) إلى ولاية بسكرة، أوضح الوزير بأن الدراسات متواصلة ولم تكتمل بعد ولكن في مجال توفير المياه بمنطقة الزيبان فقد تم إعطاء تعليمات للوكالة الوطنية للموارد المائية لتعميق الدراسات من أجل إعداد جرد للمياه الباطنية التي يبقى توظيفها وتسييرها بطريقة عقلانية ضمان لحسن استغلالها.