أكد فنان الشعبي أنيس توزان في حوار خص به الصباح الجديد ،عن دور الفن الشعبي في تربية النفوس،خاصةوأنه كلام موزون موروث منذ القدم ؛ قائلا أنه تحكم في هذا النوع من الغناء بعد ممارسته للفن الأندلسي.
حاورته : نور الهدى دشيشة
من هو أنيس توزان؟
أنيس توزان شاب من أصول أمازيغية ،مولود بالجزائر العاصمة في 23 ديسمبر عام 1995،حيث ترعرع في أسرة فنية وأحب الفن منذ نعومة أظافره،فهي تمثل أمه التي علمته أصالة الحياة،وكذلك ممثل مسرحي وعازف على آلة القيتار.
كيف بدأ أنيس مسيرته الفنية؟
كانت البداية مع الفن الأندلوسي العريق، ثم توجهت إلى الغناء الشعبي الذي كنت أميل إليه بكثرة وذلك سنة 2009، ثم توجهت نظري للمعهد الوطني للموسيقى بالجزائر وقد كانت النقطة التي كنت اهدف لها وقد تحققت سنة 2014.
مارأيك في الفن الشعبي؟
ميولي للفن الشعبي وليس غيره هو حبي له منذ الصغر ،فقد تعودت على الإنصات لكل كلمة تنطق أن لها مغزى تنوي إليه، فهو أخلاق وتربية للجيل السابق وتورثناه في هذا العصر.
ماهي إنجازات أنيس توزان؟
أينما كان الفرح وجد أنيس، فنحن نشكل فريق يعمل في الأفراح وكذلك أمسيات فنية في مختلف المحافل الفنية،بالإضافة إلى مشاركة في إحدى البرامج التلفزيونية بقناة النهار ،وهذا الأمر الذي جعلني أستمر في تقديم ما تعلمته.
ماذا يرى أنيس توزان نفسه في المستقبل؟
أتمنى أن يبقى هذا الفن متوارث ،فكما تعلمته أنا أريد جيل الحالي أن يحبه ويتقن تلحينه، كما أوجه الرسالة لكل المعلمين أن الفن الشعبي هو من التراث الحزائري وجب حمايته من الإندثار ،وتعليمه في مختلف أرجاء الوطن.
بقلم: نورالهدى تشيتشة