أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال اللقاء التقييمي الحكومة_ الولاة ،ان ايقاف بعض مسؤولي مناطق الظل التي أقرها أمس ،ماهي الا البداية ،حاثا الولاة على إيجاد الحلول وليس تقديم اجابات عن تأخر المشاريع
وقال رئيس الجمهورية،أن وقفة اليوم مع الولاة والحكومة هي وقفة تقييم وتقويم لمواصلة الجهود كي تستقيم الدولة وتبتعد عن المآسي التي صنعها أناس تمت تسميتهم عن جدارة بالعصابة، مؤكدا :لن نتردد في محاسبة المتقاعسين في خدمة المواطن، مااتخذته أمس من قرارات في حق بعض المسؤولين ما هو إلا بداية.
من جهة أخرى ، حث الرئيس تبون الولاة ، على إيجاد الحلول اليوم وليس إجابات فقط عن المشاريع المتأخرة كالرقمنة ومشاريع تحسين الخدمة، قائلا :ألح للمرة الألف على إدماج المجتمع المدني ومساعدته في تنظيم صفوفه لأنه الحليف الأول لاستقامة الدولة،فوفروا له كل التسهيلات.لم نلمس في عديد الولايات جهودا كافية للعناية بشؤون المواطن.لم يعد مجال للكوميديا في تنفيذ المشاريع.
وبخصوص تأخر المشاريع،قال السيد ورئيس الجمهورية،عرقلة المشاريع أصبحت تغرس في أذهان المواطنين أن خطاب العصابة لا يزال متواصلا وأن شيئا لم يتغير.عرقلة المشاريع أضحت أحيانا إرادية.
وبخصوص الوضع الصحي ،قال رئيس الجمهوريةأبقينا الوضع الصحي تحت السيطرة بفضل الجيش الأبيض فشكرا لهم، موجها تساؤلا الولاة حول تأخر صرف الاعانات للأطباء ،بالقول :أين كنتم يا ولاة حينما قررنا الزيادات والإعانات للأطباء والمتضررين من الوباء فكثير منهم لم تصرف لهم منحهم.هل نحن أمام ثورة مضادة ترفض عودة الأمور لنصابها في الجزائر؟! عندما نقرر أمرًا لصالح المواطن ينبغي تنفيذه فورا.