قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ،أن قرار رفع أسعار المحروقات بصفة عامة لم يتخذ عشوائيا بل تم اجراء دراسة الزيادة من قبل الوزارات المعنية ، كما سبقه الرفع من القدرة الشرائية للطبقة الهشة.
و صرح الرئيس تبون ،خلال الندوة الصحفية التي جمعته بممثلي واسائل إعلام وطنية أمس الخميس ، أنه قبل الشروع في تنفيذ قرار الزيادة في أسعار الوقود ، قام برفع القدرة الشرائية من خلال إلغاء الضريبة على ذوي الدخل المحدود من العديد من المواطنين، و الزيادة في المعاشات و الأجر القاعدي .
من جهة أخرى قال الرئيس ،نحن لسنا دولة رأسمالية بل دولة اجتماعية ،ولهذا سنمنع كل الزيادات العشوائية والمبالغ فيها، محذرا من الانسياق وراء من ينسجم مع الثورة الخلاقة .
وبخصوص الحركة الاحتجاجية المرتبطة بالتشغيل والسكن ، قال الرئيس تبون أن عمر الحكومة الجديدة،هو خمسة أشهر ، منها ثلاثة أشهر الخاصة بكورونا.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية الجزائرية ، قائلا ماضاع حق وراءه طالب مذكرا بوعوده في الحملة الانتخابية منها تحسين الوضع المالي للأساتذة مؤكدا أنه سيتم دراسة رواتبهم في مختلف الأطوار التعليمية، مذكرا مرة أخرى بإلغاء الضريبة على الدخل بالنسبة للطبقة الوسطى.
وعن الاحتجاجات التي عرفتها بعض المناطق ،المطالبة بالتنمية ذكر الرئيس تبون ، بأنه اول مرة في تاريخها ،تقوم رئاسة الجمهورية بنشرشريط أمام السفراء على الانتهاكات التي كانت في مناطق الظل ،وعن غياب التنمية فيها ،و قال تبون أن مناطق الظل قدرت ب 15 الف منطقة منها قرى كبرى ومداشر و قال بدأنا العمل فيها ولكن كل هذا يتطلب التماشي فيها تدريجيا مؤكدا أن التنمية تتطلب وقتا .
و في الصدد ذاته،قال الرئيس هناك أشخاص محرضون أعطوا مواعيد للاحتجاجات منها ما هو منطوي تحت التكالب الأجنبي محذرا من الانجرار وراء هذه الدعاوي التحريضية ، مؤكدا :لكل من له حق سيأخذه سواء تعلق بالتنمية أو الترقية أو العمل ولكن هذا يتطلب الصبر خاصة في ظل الظرف الحالي.
و أكد الرئيس عبد المجيد تبون قائلا لممثلي وسائل إعلام وطنية ،كل ما أقسمت به في اليمين الدستورية سيتحقق ولكن نحن الآن في ظرف جد حساس.