أعربت الجزائر لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان ، عن طريق ممثلها الدائم بجنيف, عن “استيائها الشديد” من التصريحات “غير المقبولة” للناطقة باسمه حول الظروف التي يكون قد تم فيها ترحيل مهاجرين مقيمين بطريقة غير شرعية على أراضيها نحو بلدانهم الأصلية, حسبما جاء يوم الجمعة في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية أنه “تبعا للتصريح الصادر مؤخرا عن الناطقة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بخصوص الظروف التي يكون قد تم فيها ترحيل مهاجرين مقيمين بطريقة غير شرعية بالجزائر نحو بلدانهم الأصلية, تم إعطاء تعليمات لممثل الجزائر الدائم بجنيف لإبلاغ مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالاستياء الشديد للسلطات الجزائرية من التصريحات غير المقبولة التي أدلت بها الناطقة باسمه و طلب توضيحات حول أسباب محاكمة النوايا هذه بمثل هذا الاستخفاف المتهور”.
وأضاف ذات المصدر أن “هذه التصريحات المستندة الى مجرد ادعاءات جزئية غير دقيقة و غير مؤكدة و منقولة بصيغة الشرط تشكل خرقا خطيرا للحقيقة واخلالا جسميا بواجب الدقة والحذر والموضوعية الذي يجب أن يتقيد به في كل الظروف مكتب حقوق الانسان خاصة لما يتعلق الأمر بقضايا حساسة كثيرا ومعقدة جدا”.