في كلمة قوية أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، أدانت الجزائر بشدة اغتيال إسماعيل هنية في طهران، واصفة إياه بـ”العمل الإرهابي الجبان والشنيع”؛حيث قدمت الجزائر تعازيها للشعب الفلسطيني في هذه المحنة.
وصف المندوب الجزائري الوضع في الشرق الأوسط بأنه “لحظة خطر جسيم وعلى شفا كارثة”، مشيراً إلى سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية واليمن ولبنان وسوريا وإيران.
ووصفت الجزائر الأعمال الإسرائيلية بأنها “عدوان وحشي” و”تحد صارخ للعدالة”، رافضة اعتبارها دفاعاً عن النفس. كما اتهمت إسرائيل بتخريب جهود السلام التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، مطالبة بـوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، مساءلة إسرائيل عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، الامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن.
وختم مندوب الجزائر كلمته بالدعوة إلى العمل الحازم لإنهاء العنف وبناء سلام دائم في المنطقة.
ط. س