بقلم: سلوى نايت حمو
ذات حلم تسلقت أعالي الغيم بفستان مطرز الأطراف بالشوق
ووقفت أختال ما بين حلم وفرح كأميرة زفت للتو لعامها الأول
في الحب رغم مضي أعوام أعرفك فيها وأعوام انتظرتك على أبوابها!
أتدارك فيها أخر أنفاسي الملقاة على كتفك الأيسر وأسهد خصلات شعري
الملقاة على كتفك الأيمن لأجدك وشاح يدفئني وينسيني برد السنين
هبني يديك لأعيد تشكيل بعض الكلمات أو أخربش على صدرك بأعوامنا
والذكريات باللقاء الأول والرعشة الأولى بذهولنا وحديثنا وصمتنا
بموعدنا على رصيف الحلم حيث كنت أغفو هناك طفلة أضاعتها السنين
لقيطة تخلى عنها الحب ضائعة لم تعرف لقلبها حدود أو خارطة ..
جئتني أنت بصمتك وغموضك بحديثك ووضوحك بكل المتناقضات فيك
ترتدي بدلة العشق تختال فيها تحت ذبال الليل لأهلوس بعطر مشبع
في ياقة تحتوي الدفء جعلتني أثمل بك أترنح بين يديك حتى الرمق
الأخير أشعلت نار الفتنة والحب و أشركتني في غواية العشق وسُجِل اسمي
في سجلات العاشقين ونلت شهادة الحب مع مرتبة الجنون وبدأنا حكاية الحب
وقصة الغرام وأسطورة الجنون وفتنة العاشقين وبدأنا عمراً جديدا
علمتني فيه سحر جاذبيتك وكيف يغني الحب من ثغرك فاتناً وكيف
يكون العمر بك جنوناً وكيف أصبحت لا أملك سوى ملامحك وشوق يسابقني.