أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، مساء اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 بالنادي الوطني للجيش-بني مسوس، على إختتام فعاليات الملتقى الدولي حول الأمير عبد القادر الجزائري، الموسوم بـ: “في ضيافة أمجاد الأمة، التجليات التاريخية والحضارية والتراثية للأمير عبد القادر الجزائري”
يندرج الملتقى الذي حضي بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتنظيم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، ضمن فعاليات إحياء سبعينية ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 الخالدة.
وفي هذا السياق؛ وجه وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة رسالة شكر من الندوة الختامية للسيد رئيس الجمهورية على دعمه المستمر لإنجاح الملتقى الدولي حول الأمير عبد القادر، رمز النضال الوطني والإرث الإنساني؛ مؤكدا على حرص رئيس الجمهورية على الاهتمام برموز الدولة الجزائرية و قادتها.
وجرت أشغال الملتقى الدولي طيلة يومين، عرفت خمس جلسات علمية تضمنت عدة مداخلات نشطها أساتذة وخبراء وأكاديميون استذكروا خلالها مسار ومآثر الأمير عبد القادر كرائد من رواد الجهاد والمقاومة والسلم، ورمزا من رموز الحضارة الانسانية وقطبا ربانيا من أقطاب التصوف والعلم، مؤكدين على أن الأمير عبد القادر في ظل تحديات العولمة سيظل مشروعا بأبعاد متكاملة فهو صاحب مجد أثيل وعالم بشؤون دينه محيطا بثقافة وتاريخ أمته، متبحرا في شؤون السياسة والدبلوماسية حاملا لواء التسامح الديني والقيم الانسانية
كما تضمنت فعاليات الملتقى عقد منتدى، وانتهت بتوصيات قيمة تلاها رئيس الملتقى البروفيسور بوعزة بوضرساية.
ليتم في ختام الملتقى تكريم كل الأساتذة الذين شاركوا وساهموا في إنجاح هذا الملتقى الدولي.