بقلم: ناصر بكرية
كأني غير مرئي..
أراوح وقتها بالوقت
أرتدي اسمالها
كأي خرافة حبلى بعزلتها
كأني الله مرتبكا بما قد يستجد من الحجود
سبحانها الكلمات إذ تعرى فينكثها الوجود
مغاليق الكناية رتٓجت اقفالها
سبحانها لغة وليس كمثلها من شيء
سبحانه من قالها..
سبحانه عطش تناسخ في دمي حتى أراه
كونت هذا السوء يوم مشيئتي
قد زلزلت أعماقنا
قد زلزلت زلزالها
هل نحن أغنيتان في هذا الممر السرمدي المستدير بوجهنا
ام نحن محض الافتراض..
عدمان نحن على تخوم فداحة العدم المهيب
عدم هو الماضي وما قد يأتي من عدم الى عدم
ونحن العالقان بلحظة في الآن..
هاويتي تطل على العدم
هل يستطيع الله حتى الله أن يجعل الاشياء بعد حدوثها عدمًا …
هو الماضي مهيب ليس يقبل أن يعدل أو تغير حبة مثقالها
إذ قالها…
كانت تعاويذا تراكم وجهها حتى استحالت وجهة لا يستطيع وصالها
كأني غير مرئي
أرواد وجهة اللغة الكسيحة منهكا
مستلهما افعالها
إذ قالها
إذ قالها
كأني غير مرئي كأني غير مرئي