دانت حركة مجتمع السلم، أمس الأحد، الاعتداء الذي تعرض له رئيسها السابق ووزير الدولة سابقا أبو جرة سلطاني بفرنسا، عقب طرده من طرف جزائريين في باريس .
وقال بعبد الرزاق مقري في بيان للحركة ،إن ما حدث لأبو جرة سلطاني من اعتداء لفظي وجسدي وملاحقة من قبل أفراد ينتمون للحركة الانفصالية الحاقدة في بلد أجنبي هو تصرف وضيع وعمل جبان لا يشرف ولا يمثل الجالية الجزائرية في فرنسا،وتابع قائلا مهما تكن الاختلافات في التوجهات والآراء والمواقف لا يجب قمع الناس ومنعهم من حقهم في السير في الطرقات والمشاركة في الأنشطة العامة، لا سيما في بلد أجنبي. ولو حدث مثل هذا الموقف المتطرف الذي تجاوز الخلاف اللفظي إلى الضرب لكان موقفنا نفسه ولو كان ضد شخص يخالفنا خلافا جذريا في الرأي والموقف.
و طرد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم من طرف جزائريين مقيمين بفرنسا بطريقة مهينة ، وبعبارات “كليتو البلاد يا السراقين “،وجاء ذلك خلال لقاء عدد من أبناء الجالية الجزائرية في ساحة الجمهورية بباريس، بوزير الصيد البحري والعمل السابق أبو جرة سلطاني،ووثّق مقطع فيديو متداول هروب وزير الصيد البحري والعمل السابق، الإخواني أبو جرة سلطاني، من شبان استمروا بملاحقته وسكبوا عليه علب الخمور قبل أن يلوذ بالفرار.
من جهته، علق سلطاني على الحادثة بأنها من قبل أفراد ينتمون لحركة الماك الانفصالية ،فيما فندقوله العديد ،قائلين أنهم جزائريون ولا ينتمون إلى أي جهة.