أبدت الحركة الشعبية الجزائرية التي أسسها عمارة بن يونس استعدادها للمشاركة في الندوة الوطنية و المساهمة في إعداد دستور جديد وفق بيان للحركة ذاتها، والذي يحوز موقع الصباح الجديد على نسخة منه.
و جاء في البيان ، الذي نشر اليوم ، أن الحركة الشعبية الجزائرية تُحيّي قرارات رئيس الجمهورية لاسيما المتعلقة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أفريل 2019.
كما اكدت الحركة ذاتها ، تجنّدها بمعية كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والكفاءات الوطنية للمشاركة الفعالة في إنجاح الندوة الوطنية الشاملة و المستقلة والمساهمة في إعداد دستور جديد وإثراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة للولوج إلى جمهورية جديدة، سَيُتوج هذا المسار بتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تحت الإشراف الحصري للجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات.
للإشارة،فإن الحركة الشعبية الجزائرية ،حزب أسسه عمارة بن يونس سنة 2012، وخاض به انتخابات تشريعية وبلدية، كما لديه نواب في البرلمان.